نور الهدي فريق الابداع
عدد المساهمات : 486 تاريخ التسجيل : 04/03/2011 العمر : 33 الموقع : موقع الداعية شريف شحاتة
| موضوع: أحمِ نفسك من جلطة القلب الجمعة مارس 11, 2011 12:16 pm | |
| أحمِ نفسك من جلطة القلب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني و أخواتي حبيت أطرح لكم هذا الموضوع لتعم الفائدة
وتحموا أنفسكم و كل من حولكم من جلطة القلب عافانا الله و أياكم من هذا المرض
الذي راح ضحيته الكثير و أنا عن نفسي راح بهذا المرض أعز و أغلى إنسانه عندي
وياريت كانت جلطه وحدة تخيل إنسان يتعرض لثلاث جلطات في يوم واحد
والله جتني عقدة لما أسمع أن أحد مصاب بجلطة بالقلب
فحبيت يكون من ضمن مواضيعي بهذا القسم
ودمتم بصحة وعافية
أطلت الحديث يلا خلونا ندخل بالموضوع
احمِ نفسك من جلطة القلب
الدكتور حسان شمسي باشا
طبيب وباحث إسلامي
لا تكاد تمر دقيقة واحدة، إلا ويصاب في أمريكا
ثلاثة أشخاص بجلطة في القلب،
وواحد من هؤلاء يلقى حتفه قبل أن يصل إلى
المستشفى؛ لتناول العلاج .. وتودي
جلطة القلب بحياة نصف مليون أمريكي
سنويًّا، كما تودي بحياة 150 ألف إنجليزي
في العام الواحد!! وللأسف الشديد، نجد
تزايدًا مريعًا في حدوث هذا المرض في
بلادنا العربية.
ما هي جلطة القلب Myocardial Infarction:؟
تنجم جلطة القلب (احتشاء العضلة القلبية)
عن انسداد في أحد شرايين القلب
التاجية، ويؤدي ذلك الانسداد إلى موت جزء
من عضلة القلب كان يُروى بذلك
الشريان، ويشكو المريض حينئذ من ألم شديد
جدا في الصدر يصاحبه عرق وغثيان.
أما الذبحة الصدرية Pectoris Anginaفهي ألم
في منتصف الصدر يحدث عند الجهد،
ويزول عادة بالتوقف عن الجهد، وتنجم عن
ضيق (وليس انسداد) الشرايين التاجية.
ما هي العوامل المهيئة للإصابة بمرض
شرايين القلب؟
تقسم عوامل الخطر التي تهيئ للإصابة بهذا
المرض إلى عوامل لا يمكن التحكم
فيها؛ كالعمر والجنس والوراثة.
وعوامل يمكن التحكم فيها والسيطرة عليها
كالتدخين وارتفاع كولسترول الدم وارتفاع
ضغط الدم ومرض السكر والسمنة، وعدم
القيام بالرياضة البدنية والضغوط النفسية،
وتكمن الوقاية من هذا المرض في التحكم
في عوامل الخطر الأخيرة والسيطرة
عليها أو تجنبها.
تعاليم الرسول تقي من جلطة القلب
ارتفاع كولسترول الدم والبدانة:
ينجم ارتفاع الكولسترول غالبا عند الإفراط في
تناول الدهون الحيوانية؛ من لحوم
وقشدة وزبدة وجبنة وسمن وغيرها، وقد
يكون هناك استعداد عائلي لهذا الارتفاع.
وليس هناك أدنى شك في أنه كلما ارتفع
كولسترول الدم زاد احتمال الإصابة بمرض
شرايين القلب.
أما البدانة فتؤهل لحدوث مرض "السكر
وارتفاع ضغط الدم"، كما أنها تؤهل لحدوث
مرض شرايين القلب، وخصوصا عند الرجال
في أواسط العمر، ونحن نعلم جيدًا أن
البدانة تنجم غالبا عند الإفراط في الطعام وقلة
الحركة، ويوصي خبراء التغذية الآن
بتناول غذاء فقير بالدهون المشبعة
والكولسترول، وبالمحافظة على الوزن
المثالي
للجسم.
فكيف تستطيع ذلك؟
لقد حث رسول الله على الاعتدال في الطعام،
وتجنب التخمة؛ فعن ابن عمر (رضي
الله عنه) قال: "تجشأ رجل عند رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) فقال: "كف عنا
جشاءك؛ فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم
جوعا يوم القيامة" رواه الترمذي وابن
ماجة.
وروي عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت:
"أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها
الشبع؛ فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت
أبدانهم، وضعفت قلوبهم، وجمحت
شهواتهم" رواه البخاري.
ولقد أوصانا رسول الله (صلى الله عليه
وسلم) ألا نأكل كل ما تشتهيه الأنفس؛ فقد
روي عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
"من الإسراف أن تأكل ما اشتهيت" رواه ابن
ماجة.
وإذا كنا بحق نريد اجتناب السمنة وما فيها من
مشاكل على القلب والرئتين والمرارة
ومرض السكر؛ فما علينا إلا أن نتذكر، ونطبق
قول رسول الله عند كل طعام : "ما ملأ
ابن آدم وعاء شرا من بطنه؛ بحسب ابن آدم
لقيمات يُقمن صلبه؛ فإن كان لا محالة؛
فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه"
رواه الترمذي.
ولقد جمع الله تعالى علم الصحة والغذاء في
آية من ثلاثة كلمات، قال تعالى : "وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا ".
وتوصي المنظمات الصحية الأمريكية بأن
يشكل زيت الزيتون ما لا يقل عن ثلث
الدهون المتناولة يوميا؛ فقد أثبتت الأبحاث
العلمية الحديثة فائدة زيت الزيتون في
خفض كولسترول الدم، كما أن الدراسات قد
أظهرت أن بلدان حوض البحر المتوسط
هي من أقل البلدان إصابة بمرض شرايين
القلب بسبب كثرة تناول سكانها من زيت
الزيتون.
هذا الزيت الذي أوصانا رسول الله (عليه
السلام) بتناوله؛ حيث قال: "كلوا الزيت،
وادَّهنوا به؛ فإنه من شجرة مباركة".
وهي الشجرة التي ذكرها الله تعالى في
قرآنه؛ حيث يقول: "يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ
زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ".
ويوصي خبراء التغذية وأطباء القلب في العالم
بتناول وجبتين من السمك في
الأسبوع على الأقل، والرسول (عليه السلام)
قد لفت النظر إلى نعمة السمك، فقال:
"أول طعام أهل الجنة زيت كبد الحوت".
والسمك والحوت سيان .. فزيت السمك
الذي ينصح به الأطباء كعلاج لارتفاع
الغليسريدات الثلاثية Triglyceries(وهي
إحدى
دهون الدم) يستخلص من كبد الحوت نفسه!
وتناول السمك لا يفيد في الوقاية من
مرض شرايين القلب وارتفاع دهون الدم
فحسب؛ بل إن له فوائد أخرى في علاج
صداع الشقيقة ومرض المفاصل نظير الرئوي
وغيرها كثير.
الرياضة البدنية:
أكدت مقالة نشرت في مجلة B.M.Tالشهيرة
أنه للوقاية من مرض شرايين القلب
والجلطة القلبية يجب على الإنسان أن يمارس
نوعا من أنواع الرياضة البدنية
كالمشي السريع، أو الجري، أو السباحة لمدة
20 – 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات
في الأسبوع على الأقل.
ولهؤلاء نقول: لم يحثنا رسول الله (عليه
السلام) على المشي إلى المساجد مرتين
أو ثلاثًا في الأسبوع؛ بل خمس مرات في
اليوم الواحد، وقد يكون المسجد على بعد
عشر دقائق أو يزيد.
أليس في هذا رياضة للبدن ووقاية للقلب؟!
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما أن
رسول الله قال: "أعظم الناس أجرًا في الصلاة
أبعدهم إليها ممشى، فأبعدهم والذي
ينتظر الصلاة يصليها مع الإمام أعظم أجرا من
الذي يصليها ثم ينام " .
ويؤكد الأطباء على ضرورة أن يكون المشي
سريعا وقويا لا متواصلا ومتهاديا . أليست
هذه هي مشية المسلم الحقيقي الذي
يقتدي برسول الله في كل أعماله؟
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : كان رسول
الله عليه السلام إذا مشى تكفأ تكفؤا،
وكان أسرع الناس مشيا…
الامتناع عن التدخين :
أجمعت الدراسات العلمية قاطبة على أن خطر
مرض شرايين القلب عند المدخنين
يبلغ ثلاثة أضعاف ما هو عليه عند غير
المدخنين، ولا يخفى على أحد ما في التدخين
من أضرار على القلب والرئتين وغيرهما من
أعضاء الجسم.
وقد أقر العديد من الفقهاء بتحريم التدخين
عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " لا ضرر ولا ضرار ".والمسلم الحق لا
يدخن، ويأبى أن تهدر الملايين من
الدولارات سنويًّا من أموال المسلمين على ما
يؤذيهم ولا ينفعهم.
معالجة ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر :
من المؤكد أن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم
ومعالجة مرض السكر تساهم في
الوقاية من مرض شرايين القلب، ولقد أمر
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتداوي
حيث قال: "تداووا عباد الله ، فإن الله تعالى
لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء
واحد: الهرم" .
مواجهة الضغوط النفسية :
أكدت الدراسات العلمية أن التعرض للضغوط
النفسية والكروب أو الانفعالات الشديدة
يمكن أن يثير نوبة ذبحة صدرية، وهناك دلائل
علمية حديثة تشير إلى أن الذين
يغضبون بشدة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض
شرايين القلب. وكلنا نعلم حديث رسول
الله عليه السلام المشهور ، وهو يوصي رجلا
جاء يسأله .. يا رسول الله أوصني،
فقال له النبي: "لا تغضب". وحديثه صلى الله
عليه وسلم: "إذا غضب أحدكم وهو
قائم؛ فليجلس فإن ذهب عنه الغضب، وإلا
فليضطجع".
وقد علمنا الإسلام الصبر على الشدائد
والمصائب، " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله
خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته
سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته
ضراء صبر؛ فكان خيرا له".
فكيف لا يسلم المؤمن أمره لخالق الأرض
والسماء!!.
تقدم شاب إلى الطبيب فقال له: أيها الطبيب
هل عندك دواء يغسل الذنوب و يشفي
القلوب؟؟؟
فقال: نعم.
فقال:. هات .
فقال: خذ من عروق شجرة الفقر مع عروق
شجرة التواضع و اجعل فيهل اهليج
التوبة، و اطرحه في هاون الرضاء و اسحقه
بمنجار القناعة و اجعله في قِدر التقى
و صب عليه ماء الحياء و أنحله بنار المحبة و
اجعله في قدح شكر و روّحه بمروحة
الرجاء و اشربه بملعقة الحمد فانك إن فعلت
ذلك، فانه سينفعك كم كل داء و بلاء في
الدنيا،،،، و الآخرة.....
تحياتي لكم ودمتم بصحة وعافية
| |
|