سم البرنامج :
طبعا نقدر
اسم الحلقة : كلنا
يد واحدة
رقم الحلقة : 2
مقدم الحلقة :
أ. شريف شحاتة
أسماء الضيوف :
-
تاريخ البث
: 14\1\2011
مدة الحلقة : 53
دقيقة
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته , الحمد لله رب العالمين , وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة
للعالمين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا صلوا عليه وسلموا تسليما .
أهلا بكم وحلقة
جديدة من طبعا نقدر , الحلقة الثانية في البادية طبعا أنا أشكر كل الشباب الذي
تابعنا على الفيس بوك وعلى الايميلات وعلى الرسالة دوت نت وعلى شريف شحاتة دوت نت
.
بصراحة ايميلات
كثيرة جدا جدا , أنا لا أعرف , أريد أن أقول كل هذه الايميلات لا أعرف متى يمكن ان
تقرأ , ولكن نحن سنذكركم بطبعا نقدر يا جماعة ويا شباب .
نحن أتينا نتكلم
معكم فقادمين نفضض معكم , قادمون نحل مشاكلنا مع بعض من أجل أن نوصل بإذن الله
للحياة الناجحة , الحياة المتميزة المثمرة , والحياة التي لها أثر ايجابي جدا جدا
في حياتنا .
أريد أن أذكركم
جميعا جدا جدا بأهداف برنامجنا طبعا نقدر , لأن حلقتنا اليوم مهمة جدا جدا جدا .
أهداف حلقتنا
نريد ان ننمي مهاراتنا , أن نحن عندنا ثقافة وعندنا استيعاب للأمور , وعندنا رؤية
مختلفة للمشاكل التي تقابلنا فنقول
المشاكل التي تقف أمامنا التي لا نعرف كيف أن نتخطاها لا نعرف كيف نمر منها .
لأ نريد أن يكون
عندنا رؤية وثقافة تدعنا نمر فوق المشاكل هذه , ونفكر فيها بشكل مهم جدا وايجابي
جدا .
الحاجة الثانية
أننا نحن نريد أن نتفاعل بشكل مؤثر جدا فعال جدا عملي حدا مع المشاكل التي تقابلنا
, نفكر فيها ما هي الأسباب التي دعتنا نفعل ذلك .
طيب عندما نحل
المشكلة نحلها كيف ؟ وما هي النتائج التي تترتب على حل المشكلة هذه .
كذلك من أهدافنا
أننا نحن نريد نغير المفاهيم المغلوطة الموجودة في أذهاننا , تربينا عليها أو من
ثقافات موجودة من خلال الإعلام أو من خلال المجلات أو الجرائد أو أيا كانت
الثقافات أتت من أين أو الانترنت .
المفاهيم
الخاطئة التي عندنا نريد أن نفكر فيها , ونريد أن نعيد ترتيبها ثانية في دماغنا من
أجل أن نتعامل بها بطريق جيدة جدا .
كذلك نريد أن
نعرف دورنا نحن كشباب مؤمن كشباب مؤثر كشباب فعال كشباب ايجابي , نريد أن نعرف أن
نحن لنا دور مهم .
ومن صفاتنا أننا
نحن نعبد ربنا عز وجل ونعمر الأرض , واستعمركم فيها , فنريد أن تكون أيدينا في
أيدي بعض ونعمر بجد أرضنا التي نحن نعيش عليها .
الحاجة الأخيرة
, أننا نحن نريد نوصل الى السعادة , نريد أن نوصل الى ظل عرش ربنا عز وجل ,
والسعادة الحقيقية وظل عرش ربنا عز وجل لكي نصل له لازم نتعب قليلا , لازم نجتهد
قليلا , ويجب أن نضع أيدينا في أيدي بعض .
يجب أن نقول يا
جماعة نريد أن يكون لنا دور مؤثر وفعال وناجح جدا , مواعيد البرنامج , نحن عندنا
ميعاد كما تعرفون , الجمعة الثامنة مساء بتوقيت القاهرة مباشر .
وعندنا الإعادة
يوم السبت الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت مصر , ويوم الثلاثاء الساعة الثالثة عصرا
بتوقيت مصر أبضا .
والرابعة الساعة
الحادية عشر ونصف في الليل , والخميس التاسعة والنصف صباحا .
طيب لا تنسوا
الايميل على الانترنت وعلى موقع الرسالة الرسالة دوت نت ولا تنسوا أن تشتركوا معنا
على مجموعة طبعا نقدر على الفيس بوك .
الحقيقة أتت إلينا
تعليقات كثيرة جدا وايميلات كثيرة جدا , أنا لكي لا أطول عليكم ولكي أبدأ حلقتنا
المهمة جدا أريد أن أقول من ضمن التعليقات الكثيرة .
يعني حاولنا أن
نعمل القليل من الإحصائيات بسيطة على المطلوب لأنه في شباب طالب البرنامج يكون كل
يوم وذلك يبقى كثير جدا .
في شباب طالب
يكون عندنا جمهور في البرنامج , في شباب يقول نريد أن ننزل نصور حلقات في الكويت
وفي السعودية والله طبعا ان شاء الله ربنا ييسر لنا أننا نحن نعمل عمرة نتقابل
فيها كلنا .
وان شاء الله
هذا قريب جدا , وقت الحلقة يكون أطول وهذا طبعا لأ , لأني أرى أن الوقت جيد جدا .
أننا نحن نعمل
حلقة للرد على الأسئلة سوف نفكر فيها , ونعرض على الإدارة أننا نعمل لايف شات على منتدياتنا .
كذلك طبعا صفحة
الفيس بوك ندعمها أكثر , نعمل مسابقة في البرنامج نضع سؤال أسبوعي للجمهور , نعمل
كتاب لبرنامج طبعا نقدر .
الحقيقة كلها
مقترحات جميلة جدا , اعذروني لن أقدر أن أقرأ ايميلات كثيرة جدا لأنه معنا تقرير
مهم جدا جدا عن حلقتنا اليوم التي نحن نقول فيها معا يد واحدة .
معنا تقرير
دعونا نسمع الشباب لما سألناه يا ترى يعني ماذا تعصب ؟
وهل نحن متعصبين
؟ ولا نحن عندنا مفاهيم خطأ ؟
تعالوا نسمع
الشباب قال ماذا قال لنا ونرجع ثانية , فدعوكم معنا لا يزال عندنا كلام كثير .
( يظهر تقرير
يسأل فيه الناس )
شخص يقول هنالك
تعصب في الكرة هنالك تعصب ديني .
شاب يقول أنا لا
أعرف التعصب الا في الكرة .
شاب يقول لا
تستقبل أي وجه نظر أحد ثاني , وجهة نظرك فقط .
شاب يقول تعصب ,
لا أعرف أي شيء بصراحة.
رجل يقول التعصب
الرياضي هو الذي يسود , يعني التعصب الديني لا يوجد كثير .
شاب يقول :
متعصب سياسي سواء متعصب صحفي سواء متعصب رياضي .
الأستاذ شريف :
رجعنا لكم ثاني يد وحدة , معنى التعصب , بجد نحن يا شباب فعلا نريد أن نعرف معنى
التعصب .
هل كلمة التعصب
, الكلام الذي نحن نسمعه في الشارع أو التعصب بأنواعه التعصب في الكرة والتعصب
الذي يحب فنان عن فنان , أو جزء من التعصب الديني .
فأصبحت حياتنا
كشباب نعيش بين مفاهيم كثيرة جدا موجودة في كل مكان , وفي الآخر نحن ضائعين لأننا
لا نعرف المعنى الحقيقي للتعصب .
وفي نفس الوقت
يعني ماذا يعني التعصب ؟ والتعصب هذا هل يكون له هدف , وأحيانا لا يكون له هدف .
وهل التعصب يكون
كله مذموم , أكيد نحتاج لأن نعرف الأول معنى كلمة التعصب .
التعصب أهل
العلم يقولون فيه انه معناه أن الانسان لما يعتز بعقيدته وفكره , الإنسان , نحن
كشباب لما تعتز بعقيدتك وفكرك باقتناعك , بمحض اختيارك , هذا يسمونه تعصب .
ولكن لما أنت
تقتنع بفكرك , بعقيدتك , باختيارك , لم يضغط احد عليك , هذا بعض العلماء يقولون
هذا معناه التعصب .
لكن هل معنى
التعصب أني أنا لما أكون مقتنع بفكري وبعقيدتي وبديني أعتبر الذي أمامي عدو لي ,
ولا أعتبر الذي أمامي عدو لي , يعيش معي في نفس المكان , فله الذي علي وعليه الذي
علي .
هذه مهمة جدا ,
أن التعصب لا أحد يقول لك أنت لماذا كذا , أو لماذا دينك كذا , ولماذا تشجع الفريق
الفلاني ؟
التعصب هذا أنت
عندك مبدأ معين في حياتك مقتنع به , تفكر به في هذا المعنى ولكن ليس معنى أني
مختلف معك في وجهة النظر , ليس معنى أنني مخالف لك في المعنى الذي أقوله لك أو في
عقيدتي أنك بالنسبة لي عدو , أنك بالنسبة لي أريد أن أقتلك أو ما بيني وبينك مشاكل
.
لأ أبدا ,
التعصب ببساطة جدا جدا جدا , أنت عندك معنى في دماغك عندك معنى في ذهنك , عقيدتك
فكرك باختيارك مقتنع به جدا , تمتم جيدا جدا .
لو أحد اختلف
معك في وجهة النظر أو قال لك أنا عندي وجهة نظر وقال لك أنا عندي رأي مختلف لا
تقول له لأ ليس من حقك أن تختلف معي أو لو أنت اختلفت معي فأنت عدوي , أو أنت من
حقي أن أفعل معك مشاكل .
لأ أبدا , نحن
نريد كلنا أن نساعد بعض , لذلك الذي نتج عن التعصب الزائد سواء في مباريات الكرة ,
تفرجوا على أخر مباريات الكرة هذا الوقت تجد الجمهور هذا يشتم بالجمهور هذا والعكس
, يشتمون اللاعبين ويتعاركوا معهم .
أصبحت بالنسبة
لنا مشاكل ما بين فرقتين يلعبون الكرة وما بين شعوب تلعب الكرة فنتج عن ذلك لم يبقى هنالك أمان , بقى هنالك
قلق , بقى في خوف بقى في رعب .
لذلك التعصب الزائد
أو التعصب عموما بشكل فج أو شكل بشع أو بشكل ليس مفهوم نحن متعصبين لماذا ؟
أو معنى أصلا
التعصب لماذا , لماذا تكون متعصب , نحن ليس عندنا في ديننا تعصب , نحن عندنا في
ديننا مبادئ نعمل عليها وهذا سوف نتكلم عنه .
أنه نحن عنا
ركائز نعتمد عليها وهذا ما سوف نتكلم عنه , أنه نحن عندنا في ديننا ركائز نعمل
عليها وهذا الذي سوف نتكلم عنه .
أنه نحن عندنا
ركائز نعتمد عليها في حياتنا , في ديننا في أخلاقنا , في عقيدتنا .
فلا ينفع لو أنت
اختلفت معي أن أواجهك أو أحاربك , في هذا الوقت لو لم كن مباريات الكرة , الشباب
يذهب يشاهد و ينبسط أو يذهب الى المكان الفلاني أو الفلاني لأ .
في هذا الوقت
أصبح ذاهب آخذ معه صواريخ ولا أعرف ماذا لكي يضرب به الفريق المنافس أو شيتم
الجمهور المنافس , فولد عندنا عدم الأمان .
وانتبهوا الله
عز وجل لما عدد النعم على قريش , على قريش تخيلوا الله عز وجل يتكلم عن المشركين
هؤلاء .
لما ربنا عز وجل
عدد النعم على قريش ربنا عز وجل قال : {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ *الَّذِي
أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ } .
فنعمت الأمان
نعمة , ربنا عز وجل من نعمه على قريش كانت نعمة الأمان لذلك ربنا عز وجل أيضا في
الجنة , يكون من نعم الجنة , ادخلوها بسلام آمنين .
تخيل مع لو أنت
دخلت الجنة ولا يوجد في الجنة أمان , هل ستكون مبسوط , هل ستكون فرحانة , هل ستكون
هنالك آخذ حريتك ولا أنت دائما خائف من أحد يضربك , أحد يؤذيك , أحد يشتمك .
فإذن نعمة
الأمان موجودة لذلك ربنا عز وجل لما يعذب قوم أو يعذب فئة أو يبقى هنالك عقاب نازل
على مكان , كما قال الله عز وجل في صورة النحل , ربنا عز وجل : { فَأَذَاقَهَا اللّهُ
لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ } .
فربنا عز وجل
لما يسلب منك نعمة الأمان وتبدأ تبقى خائف وقلق ومتوتر , هذا عقاب لك , وهذه مشكلة
.
فلماذا نعيش
بتعصب سواء في أيا كان نوع التعصب , في الرياضة ولا في الكرة ولا حتى في الدين ولا
في أي مكان .
فبالتالي ينتج
عنه أننا نعيش غير فرحين , لا نقدر أن نعيش ونحن في أمان , لا نقدر أن نعيش ونحن
سعداء .
طيب تعالوا نبدأ مع بعض سريعا , وان كانت حلقتنا اليوم سوف
تتكلم في نحن قلنا معنا التعصب , و ماذا يترتب عليه , طيب تعالوا نرى ديننا .
هل الإسلام كان
يقر بحاجات , يعني نحن كيف نتعامل مع بعض كمسلمين , و كيف نتعامل مع بعض حتى لو
كان معنا من شبابنا ومن شعوبنا ناس غير مسلمة , ناس من أهل الذمة .
طيب تعالوا نرى
هل الإسلام تكلم عن هذا المعنى , هل الإسلام وضح القواعد هذه .
الإسلام أعطانا
عشرة ركائز وعشرة قواعد نتعامل بها كشباب , نتعامل بها كمسلمين مع بعض ومع من
يختلف معنا , أول نقطة مهمة جدا أنه لازم أن يكون هنالك تعدد , يجب أن يوجد التعدد
, في اختلاف .
لذلك التعدد له
أنواع , ربنا عز وجل يعلمنا أن التعدد بأنواع , هنالك تعدد باللغة , اختلاف
ألسنتكم وألوانكم .
اللغة مختلفة ,
هذا يتكلم الانكليزية وهذا فرنسي وهذا يتكلم اسباني وهذا يتكلم عربي وهذا يتكلم
....
حتى اللغة نحن
مختلفين فيها , لكننا نعيش مع بعض , ليس معنى أني أتكلم عربي وأنت تتكلم لغة أخرى
أقول لك لا تتكلم معي , أو أنت لا أعرف ماذا ..
لأ , فنحن عندنا
تعدد في اللغات في العالم كله ومع ذلك نعيش مع بعض , عندنا التعدد العرقي , ربنا
عز وجل يقول في سورة الحجرات : { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
} هذا من هنا وهذا من هنا , وهذا من آخر بلاد المسلمين وهذا من الصين وهذا من
الهند وهذا من تونس وهذا من الجزائر وهذا من مصر وهذا من تونس .
كلنا مختلفين وفي الآخر { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ
لِتَعَارَفُوا } , فأصبح عندنا تعدد في الكلام , في اللغة , عندنا تعدد في العرق
التي هي الأنساب وعندنا تعدد في الأخير , التعدد الذي في الدين .
هي الأديان كم
ديانة , كان هنالك ثلاثمائة وخمسة عشر رسول , في بعض الروايات ثلاثمائة وبضعة عشر
, وكان في مائة وعشرين ألف نبي .
كل الأعداد هذه
! فهنالك تعدد في الدين , صحيح الآن ختم الإسلام الأديان طبعا , والنبي عليه
الصلاة والسلام ختم النبيين والمرسلين .
هذه عقيدتنا
ونحن مؤمنين بهذا , ولكن هنالك تعدد واختلاف في الديانات , لذلك ربنا عز وجل يقول
في سورة هود , الله عز وجل يقول : {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً
وَاحِدَةً } .
ربنا عز وجل بإرادته
يجعل الناس كلها أمة واحدة , ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك , ولكن هنالك
اختلاف , انظر الى بقية الآية ولذلك خلقهم , لذلك العلماء في التفسير ابن كثير
والحسن البصري وعطاء ومقاتل يقولون كلام جميل جدا , يقول لك من أج الاختلاف هذا
ربنا خلقنا .
وللاختلاف خلقهم
, نحن مختلفين مع بعض , في ماذا , في لغتنا لكن نتعامل مع بعض في الحسنى , مختلفين
مع بعض في فكرنا لكن نتعامل مع بضع بالحسنى .
الدين المعاملة
هذا ليس بحديث ولكن المعنى صحيح , الإحسان أصل كل شيء عندنا في ديننا , الإسلام
أصل كل شيء عندنا في ديننا , فلذلك نحن كشباب مؤمنين جدا أن يكون معنا واحد يتكلم
لغة مختلفة , أن يكون واحد لونه أبض وواحد لونه أسود .
متفقين أنه نحن
يمكن أن أكون مسلم وأعيش مع واحد غير لكن نعيش مع بعض من أهل الأمة يأكل مثلي
وأشرب معه , كل هذه الحاجات عندنا في ديننا , فلذلك لو ربنا عز وجل كانت أرادته
أننا نحن كلنا نكون أمة واحدة , بمعنى إننا نحن على دين واحد .
كان كل الأحاديث
ولك الآيات أتت قطعية الثبوت وقطعية الدلالة , يعني الآية هذه معناها هكذا فقط ,
الحديث معناه كذا فقط .
فلذلك يجب أن
نؤمن كشباب أنه يوجد في الإسلام وديننا الذي قال لنا ذلك , وسنرى النبي صلى الله
عليه وسلم عيشنا هذا الموضوع ولا لأ .
فلذلك عندنا
تعدد في اللغة , عندنا تعدد في العرق , عندنا تعدد في الدين .
طيب هنالك أيضا
حاجات مهمة جدا جدا نريد أيضا أن نتعرض لها مثل نتعامل كيف مع غير المسلمين مثلا ,
أو نتعامل كيف مع بعض .
الطبيعي أننا
نحن نتعامل مع بعض بالبر بالإحسان , نتعامل مع بعض بالحسنى , نتعامل مع بعض بالخلق
الحسن , بالمعاملة الطيبة , انك أنت تحبني من أخلاقي .
وأني أنا أحبك
من أخلاقك , الإسلام يا جماعة لما دخل إفريقيا كان دخل بالتعامل ما بين التجار
وبعض بالأمانة والأخلاق والقيم والمبادئ .
دخل هكذا , لم
يدخل بالضرب ولا بالسيف ولا بالشجار ولا دخل بتشدد , لأ .
طيب تخيل الإسلام
الذي هو دين من عند ربنا عز وجل , النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله
عنهم وأرضاهم تعاملوا بالبساطة هذه , وبالسماحة هذه وبالجمال هذا .
نحن سنبقى كشباب
, أنت تتشاجر مع صاحبك لأجل هو أهلاوي وأنت زملكاوي , وهي متشاجرة مع صاحبتها
لأنها هي تقول وهو يقول , ما هذا ؟
لأ , نحن نريد
أن يكون عندنا تسامح , نريد أن يكون عندنا قلب سليم , يوم لا ينفع مال ولا بنون
الا من أتى الله بقلب سلي , صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم .
لذلك ربنا عز
وجل يقول ماذا يقول لنا ؟
{لَا يَنْهَاكُمُ
اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن
دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
} سورة الممتحنة .
تخيل ذلك , أن
تبروهم , يعني ماذا البر ؟
البر هي كلمة
جامعة لكل أنواع الخير , والتوسع أيضا في الخير , وليس ذلك فقط , أنت تعامله في
البر وتعامله في القسط وربنا عز وجل أيضا يحب المقسطين .
فهذه القاعدة الثانية
أنني أعامل كل الناس جيدا سواء كان مسلم أم غير مسلم , إننا نحن نتعامل مع بعض أنت
أهلاوي وزملكاوي وأنت تشجع الهلال وأنا أشجع الاتحاد أنت تشجع لا أعرف من وأنا
أشجع من .
كل ذلك كلام
لماذا نتعصب له , لا ينفع مثلا في الفقه مثلا هنالك رأي يقول كذا وهنالك رأي يقول
كذا , لو أنت لم تعمل برأي هذا تبقى أنت بالنسبة له زنديق ولا كذا أو العكس , لأ
نتقبل بعض .
سوف نتفق في ما
اتفقنا عليه ويعذر بعضنا البعض في ما اختلفنا فيه , فلذلك نريد أن نعيش مع بعض ,
لا يوجد عندنا تعصب , كلنا يد واحدة , كلنا نعيش مع بعض وكلنا أيضا نحب بعض .
رقم ثلاثة
العداوات يا جماعة لما أنت تعادي صاحبك أو لما أنت تعادي زميلتك ولما أنت تعادي
جارك أو لما أنت تعادي أهلك , انتبهوا الزمن ينسي , والأيام تلف وتدور ترى اليوم تشاجرت
مع واحد بعد يومين كان صاحبك .
كنت عامل مشكلة
مع أحد ولم تقابله من سنين أول ما تقابله تجد نفسك تسلم عليه .
تذكر قليلا كم
مرة أنت تشاجرت مع أحد أو فعلت مشكلة مع واحد صاحبك وبعدها في عمرة ولا كذا رأيته
في الحرم , ستسلم عليه أم لم تسلم عليه , سوف تسلم عليه .
فدع للصلح مكان
, دع التسامح مكان في قلبك وهذه القاعدة الثالثة التي ربنا عز وجل علمها لنا في
ديننا .
رقم أربعة نتكلم
مع بعض في الحسنى , نتكلم مع بعض في الخير , وربنا عز وجل يقول ولا تجادلوا أهل
الكتاب الا بالتي هي أحسن .
طيب اذا كنا سوف
نجادل أهل الكتاب الذي هو على غير دينك بالتي هي أحسن وبالراحة وبالهدوء ولا نعاد
في بعض ولا نتعصب على بعض ولا سنتشدد على بعض , ولكن بالحسنى .
فما رأيك نحن مع
بعض , نحن كشباب مع بعض ماذا نفعل ؟
من اجل مباراة
كرة نفترق , من أجل وجهة نظر مختلفة نفترق , من أجل واحد قال رأيه في أحد نشتم فيه
أو نفعل فيه .
لا ينفع الكلام
هذا , عندنا قواعد لازم نمشي عليها , كذلك التسامح عندنا كمسلمين أنواع كثير جدا .
انتبه من
التسامح أنا وأنت , لو أنا أقول لك مثلا دعنا نهذب نصلي العشاء في المسجد الفلاني
, تقول لا أنا أريد أن أصلي في المسجد الفلاني .
لا أقول لك يا
أخي أنت غلطان ما تأتي وتصلي هنا , تعال وصلي هنا , ما هي المشكلة .
نحاول أن نساعد
بعض , طالما أنا لست على بدعة , أن لست على منكر , أنا لست على كبيرة , اسمعني .
وأيضا الذي يعمل
كبيرة أو يعمل منكر أو يفعل أمامي حتى حاجة غلط أنا لا ينفع أن أكرهه هو , أنا أريد ان أقول الكلام هذا لشباب .
أنا لا أكرهك
أنت , أنا أكره المعصية التي معك , اكره المشكلة التي جنبك , اكره الحاجة التي
عملت لك مشكلة في حياتك , أنا أكرهك أنت لأ , أنا أكرهها هي , المشكلة أو المعصية
.
لماذا أكرهها هي
؟ لأني لو كرهتك أنت لن أنصحك , ولو أنا كرهتك لن أكلمك , إنما أنا أحبك فأنا
أكلمك لأني أحبك .
إنما أنا أكره
معصيتك , اكره المشكلة التي عندك فلذلك أنا أحبك فأريد أن أنصحك أنت لكي نبعد عن
المشكلة الموجودة في حياتك أو المصيبة التي واقع أنت فيها لكي نأخذ في يد بعض .
كذلك يعني قاعدة
مهمة جدا , الإسلام علمنا أننا نحن كلنا نكون نسامح ونحن كلنا نكون نحب بعض , وهذه
القاعدة المهمة جدا لما نأتي نسطرها فنتذكر {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
.
ونتذكر أنك أنت
ممكن أن تكون تحمل من أخوك أو تحقد عليه أو تغل عليه , تأتي في الآخرة أو حضرتك
تأتي في الآخرة تلاقي أن عندك مشاكل كثيرة .
وتذكرون حديث
النبي صلى الله عليه وسلم المشهور جدا " المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة
..." .
آتي بصوم وصلاة
وزكاة ولكن ماذا عمل ؟
واحد يصوم ويصلي
ويزكي وعمل عمرة ويتصدق , والحاجات هذه مقبولة ولكن عنده مشكلة , كان يشتم هذا
ويسب هذا ويضرب هذا ويأخذ حق هذا وسفك دم هذا , ما هذا فلا تضيع رصيدك عند ربنا عز
وجل أنك تشتم أحد أو تغتاب أحد أو تشترك في فتنة , تبقى أمام أحد أو ضد أحد .
لا ينفع أنت
كمسلم أنت لست كذلك أبدا , لذلك ربنا عز وجل في القرآن قال لنا آية في سورة الإنسان
آية مهمة جدا , قال الله عز وجل : {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً
وَيَتِيماً وَأَسِيراً } .
طيب ربنا يتكلم
عن المؤمنين هنا , ويطعمون الطعام على حبه , من ؟
مسكينا , طيب
المسكين ممكن أن يكون مسلم , ويتيما نفس الكلام , وأسيرا .
في الوقت هذا
كان الأسير ليس بمسلم , يعني أنت مسلم فكيف تأخذ أسير مسلم , ممكن في الغزوات أو
في الحروب يبقى في أسير غير مسلم .
ربنا ع وجل يقول
لك أنت ستطعمه أيضا , من حقك عليه تطعمه أيضا لذلك سيدنا عمر ابن الخطاب لما مرة
من المرات وجد واحد يهودي ومعه عيال كثيرة وليس بقادر أن يتكفل بهم .
سيدنا عمر ابن
الخطاب أمر له بمعاش , يأخذ مرتب شهري من بيت مال المسلمين , ما هي المشكلة ؟
المشكلة أنه نحن
عندنا خلل في فهم قليلا لديننا , لذلك النبي صلى الله عليه وسلم تعامل مع غير
المسلمين كيف ؟
كان يوصي دائما
بأهل الذمة , كان دائما يوصي بهم ويقل تعاملوا معهم جيدا , تعاملوا مع بعض بتسامح
.
أريد أن أقول لك
أن ديننا هنالك حاجات كثيرة مهمة جدا لازم أن نكون نفهمها .
هنالك حاجات
كثيرة مهمة جدا لازم يجب أن نكون نفهمها , الحاجة الأخرى التي أريد أن أقول لك
عنها أيضا أنه من الذي سيحاسب من ؟
هو أنت الذي
ستحاسبني عندما أختلف معك , ولا أنا الذي سوف أحاسبك , لأ .
كلنا الذي سوف
يحاسبنا هو الله عز وجل , يوم القيامة كلنا سوف نتحاسب , أنت سوف تتحاسب وأنا سوف
أتحاسب وحضرتك سوف تتحاسبي .
كل واحد سوف
يتحاسب بعمله , قال الله عز وجل يوم لا تملك نفس لنفس شيئا .
لا أنت سوف تملك
لي حاجة ولا أنا سأملك لك حاجة ولا سأملك لحضرتك حاجة .
{يَوْمَ لَا تَمْلِكُ
نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ } طيب ما توحدوا الله .
يبقى الأمر لمن
؟ لله عز وجل , فإذا أنا لن أحاسبك , وهذه مهمة جدا .
رقم تسعة أو قبل
الأخيرة أننا نحن يا جماعة عندنا حاجة اسمها الإنسان , الإنسان الذي ربنا عز وجل
كرمه .
قال الله عز وجل
في سورة الإسراء , ولقد كرمنا بني آدم , ليس المسلمين ولا فئة معينة , لأ بني آدم
.
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا
بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً } .
طيب ربنا عز وجل
كرمنا كلنا كبشر , فأنا كانسان وأنت كانسان نتعامل جيدا مع بعض ونسامح بعض ونعفوا
عن بعض ونحب بعض ونزور بعض ونتعلم من بعض ونتكلم مع بعض ونأكل من أكل بعض ونعيش
حياتنا مع بعض .
انتبه أن تختلف
معي فتكرهني أو أنا أختلف معك أشتمك أو أسبك أو أعمل فتنة ما بينك وبين أحد , لذلك
يا جماعة من المواقف الفقهية أو الشرعية التي أنت من خلالها يعني لقيت اثنان
متخاصمين مع بعض ينفع أن تكذب لكي تصالح الاثنان مع بعض .
أنت واسطة فتكذب
لماذا؟ لترجعهم مع بعض ويحبوا بعض ثانية , فلان هذا والله يبحك , كان يتمنى أن
يتكلم معك بكذا وكذا , من حقك أن تفعل ذلك .
فلذلك ربنا عز
وجل كرم الإنسان وكرم البني آدم ,لذلك النبي صلى الله عليه وسلم في يوم من الأيام
كان مع الصحابة والحديث هذا متفق عليه , ففي يوم كانت جنازة معدية فقام النبي ووقف
.
فكل الصحابة
استغربوا , لماذا ؟ , لماذا استغربوا ؟
صلوا عليه صلى
الله عليه وسلم , لأن الجنازة هذه جنازة يهودي فيا رسول الله أنت تقف أمام جنازة
يهودي , طيب لا يوجد داعي سوف نفعل له ماذا يعني .
ولكن النبي صلى
الله عليه وسلم وقف , ولما سأل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه جنازة يهودي
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أليست نفسا .
رأيتم ديننا
وربنا عز وجل والني عز وجل علمنا , تعالوا نسمع لما سألنا الشباب يا ترى التعصب له
حلول , له أسباب , طيب ماذا نفعل ؟
تعالوا نسمع مع
بعض قالوا لنا ماذا ونرجع نكمل ثانية في طبعا نقدر , دعوكم معنا لا يزال عندنا
كلام كثير .
(يظهر تقرير على
الشاشة )
رجل يقول :
مشاكل الشباب هي عامة التي تعمل مسألة التعصب هذه , يشعر أن لا يجد عمل , لا يعرف
كيف يتزوج , لا يعرف كيف يمشي أموره , حاجات كثيرة مثل هذا .
شاب يقول : أنه
نحن بعيدون عن ربنا , أيا كان هو الدين أيه أو أيا كان هو النبي آدم دين , بس لو
الواحد تقرب الى الله قليلا أيا كان مسلم مسيحي سيجد نفسه جيد من غير تعصب من غير
أي حاجة .
التفاهم , نفهم
بعض والتسامح .
شاب آخر يقول :
نعالج الموضوع هذا بأن نحن نقرب من بعض أكثر .
شاب يقول :
الناس لو أحبت بعض لن يبقى تعصب ولا أي حاجة .
الأستاذ شريف :
آخر حاجة القاعدة رقم عشرة في التعامل والتسامح بين المسلمين وبين بعضهم وحتى بين
المسلمين وغير المسلمين أن الاختلاف يا جماعة لم ينشأ من فكرنا فقط , ولم ينشأ أنه
نحن خرجنا ووجدنا نفسنا هكذا .
سواء أنت مختلف
معي بفكر أو في عقيدتي أو مختلف عني في ديني أو مختلف عني في طريقة تعاملاتي مع
الناس .
التعامل هذا هو بإرادة
ربنا عز وجال ومشيئته وهذا يجب أن نسلم بها , ربنا عز وجل يقول : {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ
لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً } .
ربنا عز وجل ولو
شاء يعني بإرادة ربنا عز وجل فالاختلاف أيضا بمشيئة الله عز وجل , فربنا أرادته
لأن إرادة ربنا عز وجل هو الحكيم في اختلاف ما بيننا وبين بعض , هنالك اختلاف ما
بيننا وبين أنا يمكن أن أكون أحب حاجة أنت بل تحبها .
أنا وأنت نعيش
في نفس البيت , أنت تحب أن تأكل هذا وأنا لا أحب , ما هي المشكلة ؟
فالاختلاف موجود
, الاختلاف موجود ونحن من غير ما نطول كثير على الاختلاف واقع بمشيئة الله عز وجل
, نحن لن نقدر نغيره , ونحن نسعى كلنا أن ندخل الجنة .
كلنا نتمنى أن
يكون الله عز وجل يرضى عنا ونتمنى أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم يفرح بنا في الآخرة
ويشفع لنا ونشرب من يده الشريفة على الحوض الشريف .
وما أحلى أن
تكون في الجنة في الفردوس الأعلى مع أحلى جار وأحلى دار في الجنة وأحلى جار هو
النبي صلى الله عليه وسلم .
أترككم لفاصل
سريع , صلوا فيه على النبي صلى الله عليه وسلم , ونرجع نكمل ثانية ونستقبل تلفوناتكم
فدعوكم معنا في طبعا نقدر لا يزال عندنا كلام كثير .
-------------------------------------------------------------------------------
رجعنا لكم بعد
الفاصل وطبعا نقدر , اليوم موضوعنا مهم جدا كلنا يد واحدة , كلنا يد واحدة , يا
ترى ما تكلمنا الآن عن مبادئ الإسلام , وتعريف التعصب الشباب الآن متعصب جدا من
أجل أن يشجع فريق لا أعرف من .
أو متعصب لأنه
ديانته كذا وآخر ديانته كذا فنتشاجر مع بعض أو نقتل بعض أو نعادي بعض , لأ لا يوجد
عندنا ذلك .
ديننا قال لنا
غير ذلك , وتكلمنا في الفقرة الأولى من البرنامج تكلمنا في التفصيل من أجل أن نقول
يا جماعة ويا شباب عندنا مبادئ , عندنا تعامل مع الناس , عندنا إحسان مع كل الناس
, عندنا حسن خلق مع كل الناس , عندنا إنسانية .
لذلك الآن أريد
أن أتكلم معكم قليلا عن إنسانية الرسول صلى الله عليه وسلم , صلوا عليه وسلموا
تسليما .
مع المسلمين ومع
غير المسلمين , طيب نحن مع المسلمين نعرفها , وسمعنا الحاجات هذه كثير جدا في حلم
الرسول صلى الله عليه وسلم والرفق والرحمة .
طيب دعونا نأخذ
تسامح النبي صلى الله عليه وسلم , وتسامح النبي صلى الله عليه وسلم وإنسانيته مع
غير المسلمين .
موقف من المواقف
مثلا بعد فتح خيبر , بعد فتح خيبر لما المسلمون انتصروا لقي النبي صلى الله عليه
وسلم أتوا له بنسخ من التوراة , في توراة مكتوبة , ففي نسخ منها موجودة .
طيب يا ترى
النبي صلى الله عليه وسلم ماذا عمل فيها ؟ يا ترى قال للصحابة احرقوها ؟ يا ترى
قال للصحابة ارموها ؟
ولكن أمر أن
النسخ للتوراة هذه ترد لهم , ففعلا النبي صلى الله عليه وسلم رد لهم النسخ من
التوراة .
لم يقل احرقوها
أصل كذا أصل كذا , لأ .
كذلك موقف ثاني
لما أحد الرعاة يعني يحكي فكان من ضمن هؤلاء الناس كان النجاشي .
النجاشي الذي هو
اسمه أصحمة ابن الأبجد , طيب معنا تلفون ,
من السلام عليكم .
دكتور يسري
السلم عليكم .
الدكتور يسيري :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا يا أستاذ شريف .
الأستاذ شريف :
ما هي أخبار حضرتك .
الدكتور يسري :
الحمد لله .
الأستاذ شريف :
ما هو رأي حضرتك في التعصب الذي ما بين الشباب من أجل الكرة ومن أجل أنت مختلف معي
في بعض الآراء وبعض التفكير , ما هو رأي حضرتك في هذا الموضوع ؟
الدكتور يسري :
والله موضوع التعصب هذا موضوع مهم وجيدا أنك فتحته لأنه نحن نعاني منه في هذه
الأيام في كافة أوجه الحياة .
التعصب هذا ليس
تعصب مذهبي أو فرقي أو فكري فقط التعصب ممكن أن يكون في الهواية والمعايشة .
الأستاذ شريف :
تمام .
الدكتور يسري :
التعصب ينافي التسامح وينافي التعايش .
أيضا التعصبي في
الرأي يعني أنا مثلا لو عندي رأي والأستاذ شريف شحاتة عنده رأي المفروض أني أتقبله
والمفروض أني أنا أقبله على أساس أنه خطأ حتى يحتمل الصواب والصواب يحتمل الخطأ ز
الحاجة الثانية
أن أنا طوال مافي تعصب سيبقى هنالك نظرة أحادية للأمور لن يبقى فيها فهم كمي
للأمور .
الفهم الكيفي
للأمور لن يبقى موجود فسيغيب عني بعض الزوايا التي دع الحكم غير سليم على الأمور .
التعصب وموضوع
الهواية من الأمور المقيتة التي مفروض أني ليس أني أشجع نادي أو التزم بشارة معينة
أني أنا هذا يلغي الآخرين .
لأ الآخرين
عندهم حقوق أخرى في التشجيع من وجهة نظرهم لأنه كل منا يبني موقفه على بيئته
وشخصيته وأبعاد فكره فأنا لازم أن يبقى عندي مساحة من قبول الآخر وفكره , بتشجيعه
بمذهبه , دينه ليحصل التعايش .
لأنه نحن لو لم
نفعل ذلك يبقى نحن نفتح باب من الجذر أو كل واحد يبقى عبارة عن جزيرة على نفسه ..
الأستاذ شريف :
ولن نتعلم حاجة في حياتنا طبعا , طول ما أنا عندي رأي لن استفاد شيء ولن أأخذ خبرة
في الحياة .
الدكتور يسري : بالضبط
نحن سمعنا أيضا عن الإمام الشافعي رضي الله عنه انه هو رحمه الله أنه كان لما يدخل
مسجد للإمام أبي حنيفة لم يكن يرضى أن يفتي به .
وهذا معنى أنه إجلال
رأي الآخر , والواحد يبقى قليلا متواضع ويشعر أن الآخر عنده حق إبداء الرأي وأنه
هو يعني يدافع عن رأيه , وهذا يحصل في المذاهب ويحصل في الأديان ويحصل في الكرة
ويحصل في الحياة اليومية .
الأستاذ شريف :
شكرا جدا يا دكتور يسر على المداخلة الجميلة شكرا جزيلا , كنا نتكلم على النجاشي
التي في الهجرة الأولى للمسلمين سيدنا جعفر بن أبي طالب أرسله النبي صلى الله عليه
وسلم الى الحبشة .
فاستقبلهم
النجاشي الذي أسمه أصحمة , استقبلهم هناك وأحسن استقبالهم .
فأتى النجاشي
فقابل النبي صلى الله عليه وسلم , طيب يا ترى النجاشي الذي هو نصراني وأتى يقابل
النبي صلى الله عليه وسلم يا ترى النبي يقابل أم لم يقابله ؟
يا ترى النبي
صلى الله عليه وسلك يعني يسلم عليه ويقعد معه يتكلم معه ولا لأ ؟
تخيلوا ماذا
الذي حصل , النبي صلى الله عليه وسلم قام وبدأ يخدمهم بنفسه , تخيل النبي صلى الله
عليه وسلم يخدمهم بنفسه .
فالصحابة
يتكلمون يا رسول الله أنت تخدمهم بنفسك , فقال له أصحبه نحن نكفيك , طيب نحن نكفيك
يا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
يا رسول الله
اجلس أستريح نحن سنقوم سنكفيك , سنقوم بضيافتهم , فقال النبي صلى الله عليه وسلم
أنهم كانوا لأصحابنا مكرمين , هم أكرمونا قبل ذلك , ونحن تعلمنا ان نبقى كرماء وتعلمنا
أننا لا نرد الجميل لأ تعلمنا أن نكون مع كل الناس عندنا إحسان .
نحن حتى ديننا
يقول لنا لو أنت آتي تذبح فل يحد أحدكم شفرته , أنت لتذبح دع السكينة حادة جدا لكي
لا تؤذي حتى الحيوان الذي تذبحه .
فلن يكون هذا
حتى مع البشر , فقال صلى الله عليه وسلم والحديث هذا رواه البيهقي في شعب الإيمان
قالوا إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين , وأني أحب ان أكافئهم , أنا أحب أن أكافئهم
وأقدرهم أنهم يعني يستحقوا مننا ذلك .
كذلك النبي صلى
الله عليه وسلم لما وفد نجران لما أتى للنبي صلى الله عليه وسلم من اليمن النبي
صلى الله عليه وسلم قال لهم انتم في جوار الله عز وجل لذمة الله وذمة رسول الله
صلى الله عليه وسلم .
أنتم عندنا سوف
نحميكم لن نؤذيكم , النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل امشوا من هنا لا نريدكم ,
لذلك الوفد هذا في ناس كثيرة منه جدا أسلمت حتى لما استقبلهم النبي صلى الله عليه
وسلم وأتى وقت التعبد لهم تخيلوا سوف يتعبدون أين ؟
يعني لما أتى
وقت الصلاة تعبدوا في المكان الذي يوجد فيه النبي صلى الله عليه وسلم .
لم يقل لهم أنتم
لما تفعلون ذلك , أخذوا ناحية المشرق وتعبدوا فيها , وهذا يقول لنا أن كل إنسان له
دينه , والقرآن علمنا لكم دينكم ولي دين وفي نفس الوقت يعني بعضهم فعلا أسلم
وبعضهم دخل في الإسلام , فنريد يا شباب أن نتعامل مع بعض بالحسنى .
نحن هذا الوقت
نفاجئ اثنان يصلوا في المسجد مع بعض والاثنان متخاصمين , والشاب هذا زعلان من الشاب
هذا أو ممكن أن يكون أخوك زعلان منه لأنه قال لك حاجة أنت غير مقتنع بها .
لا ينفع الكلام
هذا , الذي نحن نريد أن نقوله نريد أن نقول أنه نحن عندنا مبدأ في حياتنا أنه نحن
نحتوي بعض , نحب بعض لكي حتى ثقافتنا تختلف .
تخيل واحد من
الشباب عاش دائما بفكرة واحدة , أنا رأي يقول أني كذا , فلان هذا الذي يلبس اللبس
الفلاني لأ غير ملتزم أو غير متدين .
لابس لبس لا
أعرف كيف , وواحد ثاني عندنا في الدين أربع مذاهب فممكن في اختلاف في الرأي ,
عندنا في كذا , عندنا في اختلاف في وجهات النظر .
إنما الثوابت في
الدين ثابتة لا يمكن أن نتكلم فيها ولا نقدر أن نغير فيها , ولكن الاختلاف في
وجهات النظر والكلام مع بعض والحرية مع بعض ونتناقش مع بعض سيعطينا نحن أيضا رؤيات
مختلفة , وفكر مختلف ونظرة مختلفة .
فمن أجل ذلك
ثقافتنا هذه ستزيد من ذلك , لذلك يوم من الأيام زيد لبن سعيد في يوم من الأيام كان
يقول أنا بدأت أتابع مع النبي صلى الله عليه وسلم علامات النبوة , لم يكن مسلم
وقت ذلك .
فكلما تابعت
علامات النبوة أنا عندي حاجتين أريد أن أعرفهم أني أن النبي صلى الله عليه وسلم
يصدق جهله ويكون حليم فالحلم للنبي صلى الله عليه وسلم .
والحاجة الثانية
كل ما أزود في الإساءة كل ما النبي صلى الله عليه وسلم يزيد من التسامح والحلم
والرحمة وعفو ومغفرة .
فيقول أنا أفكر
في الموضوع هذا فيقول أتيت في يوم فمسكت النبي صلى الله عليه وسلم وقت أنا أريد
حقي , فقال له كلام , قال له أنتم ما علمتكم يا بني عبد المطلب الا قوم مطل يعني
أنتم دائما تعطلونا وتؤخرونا .
فهو يقول زيد
ابن سعيد يقول والرواية هذه موجودة في البداية والنهاية روها الطبراني والرواية رواتها
الثقات .
فيقول حتى أنظر
واستغرب فسيدنا عمر يريد أن يمسك السيف ويضربني , لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم
يقل له شيء .
كيف أنت تفعل
ذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم ؟
ومع ذلك النبي
صلى الله عليه وسلم يعني حلم عليه وتحمله وصبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ,
فبعدما ذلك حصل النبي صلى الله عليه وسلم أمر له أن يؤتى له حقه وأيضا زوده عشرين
صاع من تمر .
أعطاه حقه
وزيادة , معنا إيمان من مصر , السلام عليكم .
الأخت إيمان :
ألو .
الأستاذ شريف :
السلام عليكم .
الأخت إيمان :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيف حالك يا أستاذ .
الأستاذ شريف :
أهلا وسهلا يا أخت إيمان أهلا وسهلا .
الأخت إيمان :
الحمد لله الله يكرمك , وجزاكم الله أولا على هذا البرنامج ربنا يبارك لك يارب
ودائما تعمل لنا حاجات تفرحنا وتنفعنا .
الأستاذ شريف :
جزاك الله خيرا .
الأخت إيمان :
لي نقطتين أريد أن أعلق عليهم , الحقيقة أنا أريد أن أعلق على نموذجين عندنا أنا أرى
منتشرين جدا , لا أريد ان أقول أنهم الأغلبية لكي
الواحد لا يعطي صورة سوداء جدا .
إنهم فعلا
موجودون كثيرا , أريد أن أقول على نموذج فعلا آخذ موقف الإفراط ونموذج ثاني آخذ
موقف التفريط , يعني الحقيقة النموذج الآخذ موقف الإفراط يتعامل في كل حاجة بعصبية
جدا فحضرتك يوصل الموضوع الى حد يفعل حاجات تخل بالنظام .
وحاجات تعمل
بلبلة عند الناس , النموذج الثاني هو موقف
التفريط , أصلا تكون ليس منتبه لشيء , فسبحان الله نموذجين عكس بعض تماما .
ولو نظرنا الى الإسلام
لرأينا النموذج الإسلام الذي يريده هو نموذج في الوسط ما بين الاثنين لا إفراط ولا
تفريط .
فأريد أيضا أن
أعلق على موقف للنبي صلى الله عليه وسلم هو دائما يضرب لنا أروع الأمثلة , النبي
صلى الله عليه وسلم وموقفه مع السيدة عائشة .
لما واحدة من
زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بعثت قصعة للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في
بيت السيدة عائشة .
فالسيدة عائشة
من غيرتها كسرت القصعة , فكان رد النبي صلى الله عليه وسلم بسيط جدا أنه تبسم وقال
لأصحابه غارت أمكم .
فيمكن قال كلمة
تخلي قلب الصحابة يعني لا يبقى الغضب الذي كان يجب أن يدخله .
فموقف ثاني
يحضرني للنبي صلى الله عليه وسلم عندما جاء واحد من الأعراب أعرابي وبال في المسجد
, فالصحابة طبعا غضبوا كيف يحدث هذا في وجود النبي صلى الله عليه وسلم وكيف يحدث
هذا في بيت الله سبحانه وتعالى .
فقاموا من أجل
أن يقعوا به فالنبي صلى الله عليه وسلم كان رده حاجة بسيطة جدا , دعوه وأريقوا
عليه الماء , فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معثرين .
فأريد أن أقول
هذا ديننا وهذا الإسلام وهذا النموذج الذي ربنا سبحانه وتعالى يريده , فأوصي كل
الناس أن يتركوا التعصب وأن يأخذوا موقف الرفق في حياتنا كلها , جزاكم الله خيرا .
الأستاذ شريف :
نشكرك جدا يا أختنا إيمان على المداخلة , كنا نتكلم على زيد ابن سعيد الذي هو يعني
عمل موقف النبي صلى الله عليه وسلم فرغم هذا كله النبي صلى الله عليه وسلم يعطيه
العطاء خاصته ويزود عليه عشرين صاع أيضا .
فتخيلوا أما زيد
كل الأمر هذا أمامه يحصل , وحتى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يعطيه هذا كان
يقول لسيدنا عمر يا عمر لم يعجبني منك الذي عملته .
يا عمر نحن لم
نكن أحوج الى الكلام هذا أن أنت تريد ان تمسكه أو تغضب عليه أو تضربه , لأ سيدنا
عمر النبي صلى الله عليه وسلم علمه موقف .
فكان يقول له يا
عمر أن تأمرني بحسن الأداء , تقول لي وتأمره بحسن التباعة , يعني لما يأتي يطلب ,
يطلب بهدوء وراحة والنبي صلى الله عليه وسلم يعطيه عشرين صاع زيادة .
فذلك كان سبب أن
زيد ابن سعيد يدخل في الإسلام , معنا أستاذ علاء بسيوني السلام عليكم .
الأخ علاء :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الأستاذ شريف : أستاذ
علاء كيف حضرتك , مشتاق لك كثيرا .
الأخ علاء : كيف
أخبار .
الأستاذ شريف :
الحمد لله والله .
الأخ علاء :
نحمد الله .
الأستاذ شريف :
ما هي أخبار التعصب ( يضحك ) .
الأخ علاء :
التعصب مرض .
الأستاذ شريف :
طيب ماذا نفعل , ما هو علاجه وماذا نقول للشباب , وطبعا نقدر أن نتغلب عليه ولا
ماذا , وطبعا نقدر أن نكون يد واحدة ولا ماذا , ما هو رأي حضتك في هذا الموضوع .
الأخ علاء :
والله سأقول لحضرتك حاجة , يعني أنا أرى أن التعصب أساسا قلت فهم وقلت وعي .
الأستاذ شريف :
تمام .
الأخ علاء : لا
يستطيع الإنسان أن يرى الأمور على حقيقتها , سأعطيك تطبيقات لكي تفهم أنا ماذا
أقصد .
يعني مثلا في
مجال الرياضة الذي يعد الناس تعامل بعض على أساس أن الطرف الثاني عدو ويجب قتله .
هذا ناتج عن عدم
فهم , أنت كيف تنظر الى الموضوع , أنت ذاهب الى مباراة كرة مثلا .
كرة القدم هي
عبارة عن ماذا ؟
عبارة عن لعبة
المفروض أني يا أمارسها أو أتفرج على من يمارسها لأجل المتعة لمتعة جميع الأطراف
للتسلية في أوقات الفراغ التي لا تعطلني عن واجباتي وعن شغلي الشاغل في الدنيا .
ففي وقت فراغ أمارس
لعبة أو أتفرج على لعبة من أجل التسلية , وتقدير المهارة وطبيعي في منافسة شريفة ,
هنالك طرف سيوفق وطرف لأ .
نسلم على بعض
ونخرج كلنا مبسوطين بعدما مارسنا اللعبة التي نحن المفروض أننا نحبها ونحب أن
نتفرج على جمالياتها .
لكن لما تتحول
وجهة النظر أنها من انتماء فظيع أنا أنتمي فريق الأهلي أو فريق الزمالك أو فريق
كذا .
ونضع خطط كيف
ممكن أن نشتم الناس الثانية وأن نسبها بأقبح الألفاظ ونحاول أن نضربها ونحاول أن
نتشاجر معها ونحاول أن نحطم السيارات ونحاول أننا نحن نعمل لافتات .
الأستاذ شريف :
ونحن ضربناهم المرة التي فاتت ...
الأخ علاء :
فسيضربوننا وهم مستعدين , ونهرب أسلحة ونهرب صواريخ , تحولت المسألة من نظرة الى
رياضة ممتعة في وقت الفراغ , وتسلية حلال مباحة الى أشياء محرمة والى عصبيات
تجعلنا أساسا وكأننا في حالة عداوة وكأن هؤلاء الناس أعداء يجب قتلهم .
الأستاذ شريف : أستاذ
علاء ممكن أن نقول حل المشكلة مثل هذه مثلا ممكن أن يكون حلها ماذا .
الأخ علاء :
حلها أولا أنك ممكن أن تنظر أن هذه رياضة مثلا يبقى هنالك تنافس شريف بلدا من
هنالك جهات تدفع للشباب الصغير في السن لكي تستغل حماسته بطريقة خاطئة .
أقول لها أن
تتقى الله في هؤلاء الشباب وتوجههم توجيه صحيح الإعلام يلعب دوله في التي هي ترعى
الكلام أن تتقي الله فينا وفي شباب وتلعب دور في التوجيه لأنها حسب ما فهمت أندية
لها أنشطة عديدة من ضمنها الرياضي والاجتماعية والتربوية .
الأستاذ شريف :
حاجات كثيرة طبعا .
الأخ علاء : فهي
لماذا قاصرة عن أداء هذا الدور , وأيضا علماء الدين يوعوا الناس , يعني أنا أرجو
الخطاب الديني في الإعلام وأيضا في المساجد وعلى المنابر أن لا يبقى خطاب كلاسيكي
مكرر يتكلم عن نفس القضايا أو يخصص الحديث فقطع عن العبادات .
لأ هذه مشاكل
حياتية موجودة , أنا أتمنى أن أسمع مشاكل التعصب مثلا في مجال الكرة ولأهلي
والزمالك في الخطبة يوم الجمعة , من قال أنه خطأ ؟
الأستاذ شريف :
تمام تمام .
الأخ علاء : هذا
هو عين المعايشة لفقه الواقع .
الأستاذ شريف :
يعني نحن نتفق معك يا أستاذ علاء أن هذا سببه عدم الوعي وعدم الفهم ونتفق تماما
أننا محتاجين أن الشباب يوجه وفعلا أن الشباب يوجه , نشكرك على المداخلة .
الحقيقة معنا
موضوع التعصب موضوع كبير جدا جدا جدا , أنا في الحقيقة أريد أن أقول اعتذار صغير
بيني وبينكم , الحقيقة كان هنالك اتفاق ....
نحن طبعا نفتح
التلفونات لنتكلم مع بعض ولكن هذا النهار لحساسية الموضوع قليلا ولكي لا يكون
هنالك مكالمات معنا يمكن أن تحمل أي شيء أو تفهم منها أشياء ثانية .
فلذلك نحن كنا
مقللين جدا جدا الصراحة ليس عن تعمد , لكن أوعدكم الحلقة القادمة فعلا لن يكون
عندنا هذا التعمد أبدا نحن طبعا كما تعلمون برنامجنا نعمل المقدمة وتقريرنا
وبعهدها عندنا أهداف نريد أن نوصلها , والمضمون الذي تكلمنا فيه الذي هو التعصب
والتسامح وفكرته هذا اليوم أنه نحن كلنا يد واحدة , وكلنا مع بعض نحب بعض .
كلنا نتكلم مع
بعض كمسلمين , كذلك مع غير المسلمين , طيب نأخذ من ؟
نأخذ آخر تلفون معنا
, نأخذ الأستاذ أمين السلام عليكم .
الأخ أمين :
السلام عليكم .
الأستاذ شريف :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الأخ أمين : كيف
حالك يا أستاذ شريف .
الأستاذ شريف :
أهلا أهلا أهلا .
الأخ أمين :
يعني الحقيقة أنا قلت أريد أن أشارك معكم في الموضوع المهم اليوم الحقيقة .
الأستاذ شريف :
ربنا يكرمك .
الأخ أمين :
والحقيقة أنا تابعتك كثيرا قبل ذلك في برامج المحور قلوب مطمئنة وحاجات أخرى .
الأستاذ شريف :
هو ليطمئن قلبي لكن نحن عكسناها ( يضحك ) .
الأخ أمين : (
يضحك ) فرصة طيبة , الحقيقة الموضوع مهم جدا وأنا لي رأي أن الوسطية أصبحت مطلوبة
وضرورة في الوقت الذي نحن فيه .
وخاصة أن كل
واحد يتعصب لرأيه بصورة شديدة حتى في الكرة وهي حياة الرياضة المفروض يعني أن تكون
في الواقع تقرب الناس لكن للأسف أصبحت تبعد الناس .
الأستاذ شريف :
نشكرك جدا أمين على المداخلة , طيب نحن وصلنا بسرعة لنطلع فاصل سأدعكم تصلون على
النبي صلى الله عليه وسلم ونرجع نكمل فقرتنا الأخيرة التي بها سنلخص الحلقة وسنقول
ماذا فيها .
وعندنا محاور
الحلقة كانت تتكلم عن ماذا وما هي المشاريع التي سوف نتفق عليها اليوم مع بعض وعندنا
مفاجئة بناء على طلب الشباب الذي أتانى على الفيس بوك وعلى الايميل وعلى الموقع .
فاشتركوا معنا
طبعا على الفيس بوك في طبعا نقدر وعلى نقدر آت الرسالة دوت نت وعلى الرسالة دوت نت
وعلى شريف شحاتة دوت نت .
قبل ما أطلع
للفاصل أريد أن أقول لكم أن أبسط الأسباب للتعصب مثل ما قلنا عدم الفهم عدم الوعي
, الفهم الخاطئ للإعلام الهدام أو التدين الغير منضبط أو الغير مفهوم .
أنت متدين وخلاص
لازم تفهم أنت لك ماذا وعليك ماذا , والحاجة الأخيرة طبعا المعلومات للأسف تسبب
لنا ضعف ثقافي التي تأتي عن طريق الانترنت ليس م الكتب أو من عالم أو من أحد متخصص
من أهل التخصص .
سأدعكم لفاصل
سريع نصلي فيه على النبي صلى الله عليه وسلم مع بعض , نرجع نكمل ثاني في طبعا نقدر
, فدعوكم معنا لا يزال عندنا كلام كثير .
--------------------------------------------------------------------------------
طبعا نقدر
واليوم كلنا يد واحدة , معا يد واحدة تكلمنا اليوم في الحلقة عن معنى التعصب ولو
أنت معتز بفكرك بثقافتك بعقيدتك بدينك هذا ليس معناه أنك أنت لو أنت كذلك يبقى
المختلف معك في رأيك أو في ثقافتك أو في عقيدتك أو في فكرك من أعدائك طال ما هو
يعيش معك ويأكل معك وجار لك .
لا ينفع أن يكون
هذا عدو من أعدائك , بل بالعكس نتعايش مع بعض , ونقبل بعض ونتعامل مع بعض بالحسنى
ودعونا لنا رسالة في حياتنا التي هي حسن الخلق ونبدأ نستقبل رأي بعض نتكلم مع بعض
, كل هذا ال1ي كنا نريد أن نوصله من معنى كلمة التعصب .
كذلك التعصب له
مفاهيم , مفاهيم التعصب وأنواعه كثيرة جدا , التعصب كمفهوم أو كفكرة موجودة في
عقلك انك أنت لا ينفع أن يأخذك العند أو الكبر أن لا تسمع غيرك , أنتبه أن يكون
مفهوم التعصب عندك كذلك .
أنا أريدك أن
تكون متسامح أريد أن تكون ثقافتك ودينك وعلمك وتدينك وتتعلم على يد مشايخ وتتعلم
على يد العلماء الثقة الذي أنت تتعلم على يديهم وأنا أتعلم على يديهم وغيرنا يتعلم
على يديهم .
ولكن نقبل بعض
في الرأي فالاختلاف ليفسد والد ونماذج كثيرة جدا للاختلاف بين المسل