اسم البرنامج :
طبعا نقدر
اسم الحلقة : ثورة
خمسة وعشرين يناير
رقم الحلقة : 6
مقدم الحلقة :
أ. شريف شحاتة
أسماء الضيوف :
-
تاريخ البث
: 19\1\2011
مدة الحلقة : 53
دقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , الحمد
لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا بكم في حلقة جديدة من طبعا نقدر .
حلقتنا اليوم بعنوان ثورة خمسة وعشرين
يناير , الحقيقة الواحد من زمان كنا نسمع كلمة لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون
مصريا .
وعرفنا أن مصطفى كامل قال هذه الكلمة
ورددها لأنه كان يعيشها , والفترة الفائتة بمصر بجد لما قلت هذه الكلمة ولما عشنا
الثورة وكنا موجودين مع شباب في ميدان التحرير ونتكلم على المنصة ونتكلم على
التلفزيونات ونعمل مداخلات ونريد أن نوصل إلى حقنا ونوصل إلى حريتنا والذي نفسنا
أن نوصل إليه .
فالحقيقة بجد أول ما لحظة الانتصار كانت
موجودة أحسست بمعنى هذه الكلمة .
لو لم أكن مصريا فنظرت للشعب المصري لذي
أنا أقف في وسطهم والذين هم معي ملايين موجودة في محافظات مصر كلها وبما فيها
ميدان التحرير بنات موجودين ولكن لم يعاكس أحد أي بنت .
لا يوجد أحد قد خاصم الثاني , الدنيا
مزدحمة جدا ممكن تدوس على قدم واحد ولا تضربه وأنت لا تقصد يقول لك لا بأس لا بأس
.
يا جماعة الهدف كان كبير ولام الهدف كان
كبير كانت الفكرة نحن نريد أن نقول للعالم كله أن نحن عندنا هدف واضح متجمعين عليه
يد واحدة نفكر فيه ننظر له .
نتمنى أن نصل للهدف بكل قوة , نتمنى أن
نوصل للهدف بعدم أن نحن نسيء لحد أو نغلط على حد أو بالعنف لأ .
نحن وصلنا لهدفنا وكنا واضعين شعار اسمه
السلمية , سلمية ونح لنا الفخر ونسأل الله عز وجل أن يكون هذا في ميزان حسناتنا أن
أول ثورة في العالم تنجح وهي سلمية .
لم يمسك أحد يضرب ولا أحد يؤذي بالعكس
هذا الذي كان يحصل لنا نضرب وكل الذي يحصل هذا يشاهد على القنوات والأخبار وكل هذه
الحجات .
الحقيقة لا أريد أن أتكلم كثيرا ولكن في
البداية نريد أن ننظر مع بعض بداية الثورة كيف بدأت .
وبداية الموضوع ماذا كان , ومن أجل نريد
أن نرجع نتكلم في معنى مهم جدا .
الذي هو أنت عرفت قيمتك ولا لم تعرف ظ
أنت تستاهل الآن ولا لم لم تكن تستاهل ؟
فدعونا نشاهد مع بعض على بداية الثورة
ماذا كانت , معنى فيديو , نريد أن نشاهد , ما هي بداية الثورة وما هي التجميعة في
البداية وماذا كانت أهدافنا ولماذا نريد أن نوصل .
فتعالوا نشاهد مع بعض ما هي بداية الثورة والتجمع الذي عليها وما هو هدفنا
وماذا كانت تقول الناس .
والحقيقة الحلقة اليوم كانت خاصة جدا جدا
, ولذلك سميناها ثورة خمسة وعشرين يناير لكي نقول للشباب ونقول لمصر كلها ونقول
للعالم كله تعالوا يا جماعة شاهدو من هم المصرين , تعالوا شاهدوا البداية .
(يظهر فيديو تظهر فيه المظاهرات ) .
ومثل ما نتم تشاهدون في الفيديو الذي
معنا بداية الثورة , بداية الشباب الذي تجمع ليس من أجل أن يقول أنا نفسي في حاجة
شخصية وأننا أتمنى أن يكون عندي كذا ولا كذا , لأ .
انظروا يا جماعة البداية والشباب تجمع من
أجل هدف كبير جدا هو يعيش عليه , هدف كبير جدا كان يعيش له .
ونحن شاركناهم ونقول نحن نريد أن نبقى
معهم وكنا معهم بفضل الله ع وجل , والحقيقة الواحد مستغرب بنفسه لو لم يكن موجود
مع الشباب , لو لم يكن موجود معهم يقول كلمته ويعبر عن رأيه .
ويقول نريد الحرية ونريد الديمقراطية
ونريد كذا ونريد كذا , مطالب من حقنا أن نقولها ومطالب شرعية ولا أحد أنكر
الفيديوهات هذه ولا أنكر المطالب ولا أنكر .
الشباب كله تجمع على خير وتجمع على قوة
فمن أجل ذلك ربنا عز وجل وفق الشباب , انه واضح ومن البداية كانت صادقة مع الله عز
وجل , وأقول لو نية الشباب هذه وأنا أتكلم على لساني أنا لأني واحد منهم .
لا أزعم أني كنت قائد الثورة ولا أزعم
أني الذي بدأت تنظيم الثورة ولكن بفضل الله عز وجل أسأل الله عز وجل ذلك أن ربنا
اختارني أن أكون معهم وأكون في وسطهم نتكلم معهم سواء على منصة أو في وسطهم نهتف
نقول كلام سلمية وعندنا مطالب شرعية .
كنا نريدها , والحقيقة الثورة كان لها
تأثير كبير جدا في نفوس كل المصريين لأ , في نفوس كل المصريين وكل الشعب العربي
بما فيه كل دل العربية .
نحن كان عندنا مطالب في الثورة كانت
واضحة جدا جدا جدا , أن سوف أدعكم للفيديو شاهدوه , اسمعوا ما هي المطالب اسمعوا
كيف الناس تتكلم .
انظروا للروح الموجودة الحماس الموجود ,
التجمع إلى هدف واحد كيف كان .
تعالوا انظروا معنا على مطالب الثورة
نرجع نكمل ثانية فتعالوا نشاهد مطالب الثورة نرجع فدعوكم معنا لا يزال عندنا كلام
كثير .
(يظهر فيديو تظهر فيه المظاهرات )
حرية , عدالة اجتماعية , هذه كانت
المطالب التي نحن نادينا بها , والناس هذه كلها تجمعت من أجلها لم يتجمع أحد من
أجل يريد أن ينتقم من أحد ولا يضرب احد ولا يأخذ مال زيادة لأ .
الناس يا جماعة نسيت كل مشاكلها , لا
أريد أن أقول أن الناس نسيت حياتها أصلا , الناس كانت خارجة والشباب هذا كان موجود
وكان خارج واضح جددا وفكرته واضحة جدا وهدفه واضح جدا .
والحقيقة الواحد تعلم يا جماعة أن الواحد
يولد كذا مرة , بمعنى في ولادة إجبارية التي نحن نولدها كلنا من رحم الأم للدنيا ,
إجبارية أنا ولدت إجباري .
أي إنسان مخلوق من البشر وعايش أو مات ود
من رح الأم إلى الدنيا والولادة الثانية التي كنا نتكلم عنه ميلاد القلب من
المعصية والشهوات والفتن و و و إلى ساعة حب الله عز وجل وإتباع سنة النبي صلى الله
عليه وسلم .
ولكن الحقيقة المعنى الثالث وكان هذا أهم
ما في المعاني أن الواحد عاش وشاهد وشارك وكان موجود في ميلاد جديد ولكن كان صعب والولادة
متعسرة جدا وأخذت وقت طويل جدا ومجهود كبير جدا وعرق وصبر وأيام .
م أجل المولود الذي كان قادم كان اسمه
الحرية , فالمولود كان غالي كل الشعب شارك فيه .
كل الشعب كان يريد الحرية , يريد العدالة
الاجتماعية يريد أن يكون في عدالة ما بينه وبين الناس , ما بين كل الشعب ما بين كل
الأفراد .
ولذلك المطالب كانت واضحة والهدف كان
واضح جدا , فمن أجل ذلك أكيد كل تغير يجب أن يكون معه تضحيات , تضحيات في المال ,
في المجهود في الجهد المبذول , في الأرواح .
لازم أن يكون التغيير يستتبعه خسائر ,
والحقيقة أنا لا اسميها خسائر , بالعكس أنا اسميها مقدم , الواحد لما يأتي يشتري
شيء مثلا يذهب ويدفع مقدم , فأنا دفعت مقدم أعطني حاجتي لا تقول لي أأخذها بعد سنة
ولا اثنتين ولا ثلاثة .
لأ أنا دفعت فأعطني حاجتي , أعطني حقي ,
فلأن الشعب والشباب دفعوا مصابين ودفعوا جرحى ودفعوا شهداء يقدروا بثلاثمائة وخمسة
وستين شهيد .
ودفعوا جرحى يوصلوا إلى سبعمائة تسعمائة
يمكن تخطوا الألف , فأعداد كبيرة .
فالثمن دفع مقدم , المجهود دفع مقدم ,
العرق الذي بذل دفع مقدم , فمن أجل ذلك ننتظر أن نستلم نتيجتنا وحقيقتنا نريدها ,
نريد عدالة ونريد حرية ونريد تغيير جذري وتغيير واضح وتغيير مهم جدا جدا .
وهذا يدعني أقول قصة كنت أقولها زمان
ولكن الآن أعتقد أن وقتها بجد , القصة هذه بعنوان , بدون العنوان الآن , في يوم من
الأيام كان في ولد من الأولاد ع والده ووالدته ومسافرين في سفينة كبيرة .
فالوالد والوالدة ناموا أو غفلوا أو
بعدوا عن أبنهم الصغير الذي يلعب على السفينة .
فالولد وهو يعلب على السفينة يمين وشمال
من الموج والماء داخ فوقع في الماء , فسيحصل أحد الأمرين , إما أن الولد سوف يموت
أو إما أن الولد هذا يلحق أحد ينقذه , وبالفعل كان في رجل عجوز حكيم فاهم جالس في
جنب شاهد الولد يغرق في الماء فيجب أن يأخذ في الأسباب .
فضرب صفارة الإنذار فالناس لم تأتي فرمى
نفسه في الماء من أجل أن يلحق أن ينقذ الولد الذي يموت .
وبالفعل الرجل نزل رغم التعب الشديد الذي
هو فيه وكبر السن نزل من أجل أن ينقذه , فأتت فرق الإنقاذ أنقذت الولد الصغير
وأنقذت الرجل الكبير .
فطبعا الولد لما طلع الأب والأم أخذوا
الولد وحضنوه كثير جدا وفرحانين بأنه عاد لهم ولكن الرجل العجوز الحكيم الكبير
العاقل الواعي الفاهم كان بجنب تعبان لم يقدر من التعب والماء ومن السن الكبير .
فالمهم الأب والأم نظروا له فابنهم قال
لهم الرجل هذا كان سبب أن ينقذني بعد الله عز وجل .
فذهب الأب والأم والولد الصغير أخذوه
معهم فذهبوا للرجل العجوز الحكيم الفاهم وقالوا له أنت كنت سبب في أن تنقذ ابننا .
فالذي أنت سوف تأمر به سوف نعطيه لك ,
أأمر بما تشاء الذي أنت تريده سوف تأخذه .
الذي أنت تريده , ماذا ؟ سوف تأخذه ,
فالرجل نظر للولد الصغير ونظر لأباه وأمه وقال لهم كلام آخر .
قال لهم معنى كبير ومعنى مختلف , أكيد
أنا كنت أريد بيت , طيب أنا أريد سيارة , طيب أنا أريد لا أعرف ماذا , لأ .
كان له رسالة يريد أن يوصلها من أجل أن
نحن نفهمها ونستوعبها , فنظر للولد وقال له كلمة أنا أعيده الآن لكي كل واحد مننا
يسال نفسه من أجل بعد قليل سوف تجنا مخرجين لك بيان انظر لقيمتك ما هي ؟
أو أنت كم تساوي , فالرجل هذا قال للولد
الصغير قال له يا بني ليت تستحق ثمن الحياة التي أنقذتك من أجلها , يا ليتك تستاهل
ثمن أن أنت عايش , وهنا الإجابة يا جماعة لها معناي كبيرة جدا , أحد الأمرين .
إما أن الحياة بالنسبة لك كنز كبير جدا ,
فواحد مثلك عادي يعيش فيها معتبر الحياة أجمل هدية في حياته وأجمل كنز , وواحد
ثاني بانجازه ببصمته بقوته بشجاعته بكرامته بضميره بأخلاقه بجهده بعرقه .
الحياة هي التي تتمنى واحد من هذا النوع
يعيش فيها , تعالوا انظروا على قيمة الواحد مننا لو نحن حسبناها ماديا , وهذا كان
بيان لأحد العلماء أو مجموعة من العلماء التي أخرجته تقول تعالوا شاهدوا ماديا الإنسان
كم ممكن أن يساوي .
يقول لك لو نحن أتينا بإنسان وزنه مثلا
مائة وأربعين رطل , تعالوا نرى الإنسان المائة وأربعين رطل كم يكلف ؟
يقولوا ن يوجد قدر من الدهن يكفي لصنع
سبعة قطع من الصابون , عنده كمية من الدهن تكفي أن يعمل سبع قطع من الصابون .
وعنده قدر من الكربون يصنع سبع أقلام رصاص ,
وعنده قدر من الفوسفور ينفع أن يصنع منه مائة وعشرين عود ثقاب , رؤؤس الأعواد يعني
.
وعنده قدر من ملح المغنيزيوم ينفع أن
يعمل منه جرعة واحدة لأحد المسهلات .
وعنده قدر من الحديد يعرف أن يعمل منه
مسمار متوسط الحجم , وعنده حجم من الجير يبيض به بيت أو عش الدجاج .
وعنده كمية من الكبريت سيطهر به جلد كلب
واحد من البراغيث التي تسكن في شعره .
وعنده قدر من الماء يملئ برميل سعته عشر
جالونات , وهذه المواد تشترى خام من السوق بمبلغ يساوي تقريبا خمسين أو ستين أو
سبعين قرش .
هذه القيمة المادية , لو العلماء حسبوا الإنسان
كم قيمته ماديا وجدوا قيمته ماديا بحوالي ستين قرش , قليل من الدهن على كربون على
فسفور على حديد على مغنيزيوم على جير على ماء .
وجدوا في الآخر قليل من الأشياء البسيطة
, تجمع في الآخر إنسان قيمته ماديا ستين قرش , قل جنيه .
هل بجد كانت هذه قيمتك ؟
ولا الآن قيمتك اختلفت , هل أنت تستحق
الحياة ؟ فكر في هذا السؤال , هل تستاهل أن تعيش ؟
هل تستاهل أن تكون موجود ؟ الحقيقة في
خمسة وعشرين يناير لما تسأل الشباب هذا السؤال يقول لك وأنا ماذا سوف أفعل ؟ هو
أنا سوف أغير الكون ؟
هو أنا يعني الذي لا أعرف ماذا , يا عمي
امشي جنب الحائط ولا داخل الحائط , لأ .
أعتقد الآن الدنيا اختلفت , والرؤية
اختلفت تماما , اعتقد قدرنا أن نثبت وجودنا , قدرنا أن نحقق ذاتنا , قدرنا أن نثبت
أن عندنا أحلام نريد أن نحققها .
عندنا أهداف وطموحات من حقنا أن نستغلها
ونستخدمها ونعيش بها .
وعندنا مطالب هي مطالب الشعب كله , من
تغيير من كذا من كذا وربنا عز وجل كلل
الثورة بهذا المجهود وهذا العطاء والإخلاص بالنجاح .
ولكن الفصل الأول هو الذي انتهى , لا
يزال يوجد فصول كثير للثورة سوف تبتدئ من
أجل الثورة لم تنتهي , الثورة بالفعل بدأت .
الذي فات خلاص غيرنا أخرجنا الفساد الذي
كان موجود على قد ما قدرنا من أجل أن نأتي بالصفحة الجديدة التي سوف تفتح من جديد
.
يكتب فيها الانجازات , ويكتب فيها
التاريخ الذي سوف يكتب , الأيام القادمة ولذلك كنا نقول فأكتب لنفسك أنت تاريخا
ولا تحكي لنا مجد الأجداد من أزمان .
لا أريدك أن تحكي لي , أنا أريد أن تقول
لي أنت من ؟
وماذا عملت , وهل شاركت أم لا , لست
أتكلم أنه أنت نزلت معنا التحرير ولا كنت جالس في البيت , ليس قصدي على ذلك , أنا
قصدي أن أنت تبقى شاركت معنا بوجدانك وروحك , الآن .
تعرف تشارك معنا أم لا ؟ تعرف تبني ؟
تعرف تكون مؤثر ؟ تعرف تكون ناجح ؟ تعرف تقول بصمتك ؟تعرف تترك لنا فكرة تشترك
معنا على شباب ايجيبت على الهوتميل ترسل لنا من أجل تشترك معنا بفكرة .بشعر بأغنية
بفيديو كليب بفكرة كرتونية مصممة .
بعمل جارفيك مصمم , بأفيها,مشاريع مصر ,
والكلام هذا موجه لكل شعب بالعلم العربي كله .
انظر الأفكار هذه فكر فيها , وعندنا
أفكار كثيرة وسوف نعرض في آخر الحلقة مجموعة من الشباب جلست وتلكمنا وعرضنا بعض
الأفكار لن نعلن الآن انه نحن لا نزال نعمل لحد ما نوصل إلى جدول عمل .
لحد ما نوصل إلى فكرة واضحة , لحد ما
نوصل إلى رؤية كاملة محتاجين إلى كل الشباب المصري الأصيل الشريف أن يشارك معنا
شباب وبنات , مسلمين ولا غير مسلمين .
نريدكم أن تكونوا موجودين معنا من أجل أن
نبني مصر من أجل أن التاريخ يكتب , من أجل أن نقابل ربنا عز وجل نذكر الآية { وَاسْتَعْمَرَكُمْ
فِيهَا } .
رينا استعمرنا في الأرض من أجل ننتج , من
أجل أن ننجح , من أجل أن تكون بلدنا عالية وناجحة وقوية وتكون فوق كل الروس والوطن
العربي يكون فوق كل العالم .
هذا مكاننا يا جماعة وهذا هدفنا وهذه
الحقيقة التي نحن نعيش فيها , من أجل ذلك كل مطالب وكل أشياء كان يستتبعها دائما
وأبدا يسمونها خسائر .
أنا لا أسميها خسائر , أنا أدفع أن هذا
أو أقول أن هذا كان ثمن يجب أن يدفع , فعدنا شهداء , الشهداء الموجودين معنا الذي
نحن سوف نعرض صورهم ويوجد بعضهم لم نقدر أن نأتي بصوره .
لم يكونوا خسائر , بالعكس , كانوا مكاسب
, أن إخلاصهم ونسأل الله عز وجل أن يتقبلهم من الشهداء , إخلاصهم تضحياتهم تأثيرهم
وجودهم الذي كانت اللبنة التي بنيت عليها النهضة التي تحقق الآن
.
والنجاح الذي يحقق الآن , والانتصار
الموجود الآن نحن معنا فيديو للشهداء
الذين هم أخواتنا , ومعنا أغنية لكي نسمعها مع بعض وتعالوا نشاهد ونسمع ونرجع نكمل ثاني وثورة
خمسة وعشرين يناير دعوكم معنا لا يزال عندنا كلام كثير .
( يظهر فيديو فيه أغنية وصور لشهداء
الثورة )
هؤلاء شهداء وجههم كلها منورة , نريد أن
نقول لهم أن مكانتهم عالية جدا ومنزلتهم عالية جدا وحقهم لم يذهب ودمهم لم يضيع ,
سوف نخرج فاصل ونرجع نكمل بعد الفاصل .
سوف نتكلم فيه عن الانتصار , عن الناس
هؤلاء عندما حقهم رجع , وهم حقهم عند الله عز وجل مكافئتهم عند الله عز وجل لن
يقدر أحد مننا أن يكافهم ولكن على الأقل أن الذي طالبوا به وشاركوا فيه وأهاليهم
نسأل الله عز وجل أن يصبرهم .
سوف نوصل من خلال الشهداء رسالتين , أن
الثورة نجحت وان شاء الله دائما سوف نكمل النجاح , والحاجة الثانية رسالة للظلمة ,
رسالة للظلمة , رأيتم أنت ماذا فعلتم ؟
يا ترى سوف تكملوا على ذلك ؟
ولا سوف نعدل , ولا سوف يكون في ضمير ,
تخيل الشعب ناقم على الناس التي فعلت بالناس هؤلاء ذلك .
فما بالك ربنا عز وجل , نطلع فاصل ونرجع
نكمل دعوكم معنا لا يزال عندنا كلام كثير .
-----------------------------------------------------------------------------
نرجع نكمل ثورة خمسة وعشرين يناير
والانتصار الذي ربنا عز وجل كلل به مجهود الثورة وربنا عز وجل حقق به مراد الشعب ,
لأن كانت مطالبه مشروعة لم تكن عنده نوايا يفسد ولا يخرب ولا يهرب مكانة نواياه
للوطن , كانت نواياه لله عز وجل .
كل الناس التي كانت خارجة في ميدان
التحرير أريد أن أقول الجو هناك مختلف , تذهب الصبح ممكن تنام أو ترجع في الليل لا
تحس بجوع ولا بعطش جو مختلف عن بقية الأجواء في مصر كلها .
لا تحس بجو بارد أو حار ولا جوعان ولا
عطشان أنت في جو ثاني , وهنا اقتنعت جدا جدا إلى أي درجة أو أحسست وهذا كان حسن ظن
في ربنا عز وجل .
كنت أعرف أنه يوجد ملائكة في المكان ,
ربنا عز وجل يؤيد الشباب الموجود , ربنا عز وجل كأنه يوجد رحمة في المكان ,
الملاين هذه تأتي في مكان مثل هذا كيف .
أنا أريد أي أحد مصري أو غير مصري ينظر إلى
ميدان التحرير من غير الأعداد هذه , انظر للمكان هل يصلح للملاين هذه , مستحيل .
أنا لا أظن , الله أعلم , ولكن أنا لا
أظن , مع ذلك آخذ الملاين هذه كل الناس تحب بعض , كل الناس يوفق في المكان الذي هو
يريد أن يقف فيه .
كل الناس تتكلم مع بعض برحمة بحب بتعاون
, لا يوجد واحد مثلا يبقى معه صندويش أو ماء والثاني قبل ما يقول لك , لا تقول له
أنا عطشان هو يعطيك لكي تشرب , تأكل لا آكل كنتاكي وأنا مقاطع كنتاكي تقول له شيء
ثاني , لأ أنا مقاطع هذا وتقول حاجة ثالثة و أصل أنا مقاطع هذا وتقول حاجة
رابعة , لا يوجد هذا الكلام .
أنا أحلى ثمرة أكلتها في حياتي كانت في
ميدان التحرير , كنا يوم الخميس وكان كثيرة من الموجودين وكان شباب كثير كان ربنا
موفقنا أن يكون في هنالك صيام .
فالتمرة هذه أحسست أني أكلت أكلة كبيرة
جدا , إحساس ثاني خالص , فعلا أحلى تمرة أكلتها في حياتي .
عشنا أحاسيس غريبة , ولما كنا نتكلم
والله كل مرة كنا نتكلم على المنصة أو غيرها عمري لم أجهز كلمة .
خارج خلاص هي ربنا الذي أراده , وكنت
رافع شعار واضح وكان كل الميدان يردد الشعار لما نتكلم و هي نفس واحدة , هي نفس
واحدة فلتكن في سبيل الله .
فمن أجل الإخلاص الذي كان موجود والتعب
والشهداء والدعاء ومشاركات الناس وايجابية الناس وحب الناس لبلدهم , وحب الناس
لمصر , وحب الناس أنها تأخذ حقها .
والفطرة التي ربينا عليها على أن دائما
كلمة الحق صعبة على النفس لكن الناس تغلبت , الناس هذه لم تكن تخاف من الموت ولا
من مسدس ولا من بندقية ولا من رشاش .
الناس هذه لم تكن خائفة غير على بلدها ,
مستعدين كل الناس , والله كل الناس هناك مستعدة أن تدفع روحها لبلد فيها حرية فيها
ديمقراطية فيها مطالب واضحة جدا .
الناس كلها أتيت تدفع أرواحها ثمن , فمن
أجل ذلك الثورة ربنا عز وجل كللها بالنجاح .
أسال الله عز وجل ربنا يكتب الثورة
ونجاحها في ميزان حسنات ل الذين شاركوا فيها وحتى الذي لم يكن شارك نسأل الله أن
تبقى في ميزان كل الناس التي حتى كانت مشاركة في قلبها أو بكلمتها أو بجسدها أو
بروحها أو بفكرتها أو بكلامها أو بأي شيء هم قدموه .
أنا محتاجين الآن بعد ما شاهدنا الشهداء
نفرح كل الناس , ونشاهد مظاهر الفرحة والانتصار من أجل أن نكمل ثانية دعوكم معنا
لا يزال عندنا كلام كثير .
(يظهر فيديو فيه فرحة الشعب المصري
بالنصر )
والله يا جماعة تعلمنا أن أي حاجة فيها
ربنا عز وجل وفيها ذكر اسم الله عز وجل يجب أن تنجح ويجب أن تنتصر دع هذا شعار في حياتك,
كل عمل تعمله ابدأه باسم الله .
واستعن بالله وتوكل على الله عز وجل ,
سوف تنجح وسوف توصل إلى هدفك وتحققه , اعتقد الذي تحقق ليس أصعب من الذي تحقق من الآن
.
من كان يتخيل , من كان يظن من كان يحلم ,
لكن وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى .
كان في ميدان التحرير أول ما تدخل تجد
ولد من أولاد الشباب الموجودين معه يافطة , كل واحد كاتب يافطة كاتب فيها كلمة
يريد أن يقولها يريد أن يوصلها .
هذا واقف طول الأيام من أول يوم إلى آخر
يوم , ويذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون هذه الآية موجودة وهو يتكلم فيها .
وضعتها أمامه وهو يتكلم فيها , وضعتها أمامه
لا يوجد عنده غيرها , ويستغفر , يوم ما تم الانتصار ويوم ما كان في خطاب أن خلاص
الثورة نجحت أنا أكثر أحد أخذته في حضني كان هذا الرجل .
واحد سخر نفسه أن يوصل الثورة من خلال أن
يفكر الناس بأن يسبحوا ربنا ويذكروه .
انتبهوا ذكر الله عز وجل لا يوجد له
أعذار , لأنه باللسان , حتى لما سيدنا زكريا والقصة المشهورة سورة مريم أن لا تكلم
الناس ثلاث ليال .
لماذا لا تتكلم مع الناس ثلاثة أيام ؟
لكن ماذا سوف تذكر ربنا عز وجل كثير
,اذكر ربنا أيضا , حتى هذا لم يسكت اذكر ربنا كثر وذكر الله عز وجل موجود في كل
وقت موجود في كل حين .
لأن الله عز وجل سوف يسخر الصعاب هو
الملك المهيمن المسيطر , الله عز وجل هو الذي يؤيد الحق ويؤيد أهل الحق .
فمن أجل ذلك ربنا عز وجل كلل جهود الناس
هذه بالانتصار , كلل جهودنا بالنجاح .
لذلك أحلى سجدة في حياتي , ربنا عز وجل
من توفيقه الحمد لله بعد الخطاب والفرحة هذه كلها كنت موجود على المنصة أتكلم مع
الشباب .
كلمتي , والحقيقة ،ا يعني لا أريد أن
أقول ماذا قلت بالتفصيل ولكن قلت للشباب كلمة حمدنا ربنا عز وجل وتكلمنا وقنا
وحكينا وفضفضنا نحن مع بعض .
ولكن أتى في ذهني شيء , كان النبي صلى
الله عليه وسلم إذا أصابه خير , إذا أصابه خير يفرحه يسجد لله عز وجل شكرا
فلت للشباب أنا على المنصة وملايين
موجدين قلت لهم أنا عندي طلب صعب لا أعرف إن كنا سوف نعمله أم لا .
فكله قال لام يبقى شيء صعب .
قلت نريد أن نسجد في مكاننا الذي ربنا
نصرنا فيه , والذي نحن أتينا نؤيد فيه الحق , نسجد لله عز وجل سجدت شكر , ونقدر ,
كانت من أحلى السجود ما عدا مقارنة في السجود أمام الكعبة , أو في مسجد النبي صلى
الله عليه وسلم .
كانت أحلى سجدة في العالم , لما تبقى
ساجد وتشكر ربنا على النعمة هذه وعلى هذا الانتصار والناس كلها ساجدة .
إلى هذه الدرجة مطلوب مننا أن نفكر في
ربنا دائما ,أن الذي حصل هذا مجهود أسباب ركبت مع بعضها ولكن بتوفيق ربنا عز وجل ,
كانت محتاجة صبر ومحتاجة تعب أكيد .
وفق هذا كله كان ربنا عز وجل كاتب لها
النجاح , كاتب لها الصمود , كاتب لها الإصرار .
كاتب للناس هذه أن يبقى عندها إرادة
والناس هذه عندها طموح والناس هذه لا تخاف
والناس هذه شغالة والناس هذه ليست قلقة .
من أجل ذلك بدأت مرحلة جديدة مرحلة بناء
مرحلة إعادة بناء من جديد لأن الذي فات انتهى ولن نسكت لأي ظالم بعد ذلك .
لن تجد رشوة إن شاء الله , لن تجد رشوة
ولا شهادة زور من تحت الدرج ولا عديها ولا واحد يرمي في الشارع زبالة من سيارته
ولا يكسر إشارة مرور ولا لا يتقن عمله ولا يضحك على الناس ولا يدفع رشوة .
لأ , لأ يبقى خلاص لن ينفع , لن ينفع أصل
بدأنا عصر جديد بكل تفاصيله , بكل ميلاد مصر جديدة أنا أريد أن أقول للوطن العربي
كله ابدأ من عندك جديد الآن .
ليست قضيتك أن تعمل ثورة لأ , ولكن ابدأ بجديد , أتقن عملك , ابذل مجهود , اخلص
لله عز وجل ربنا سوف يكلل المجهود بالنجاح .
فمن أجل ذلك كانت مرحلة البناء وبدأها
الشباب مثل ما أنتم ستشاهدون في ميدان التحرير بداية خلاص بدأنا النظافة وبناء
وكذا وكذا خلاص .
(يظهر فيديو لأعمال الإصلاح ) .
ومثل ما أنتم تشاهدون بداية , المكان
الذي كنا موجودين فيه مدة كذا يوم لن نتركه وهو فيه شيء غير نظيف سوف ينظف كله .
الشباب كله الطبيب والمهندس والدكتور ,
ودكتور الجامعة والست الكبيرة في السن والشاب الصغير والبنت ... كل الناس تشارك .
لا أحد يقول لأ , أصل أنا مهندس أو أصل أنا
شيخ أو أصل أنا ... لأ .
كله يد واحدة مع بعضه , لا أحد كان جالس
لوحده , ولا أحد أنت لما تطلب أن أحد يساعدك أنت تساعد لوحدك .
لأن كل الناس هذه قلبها على مصر وقلبها لله
عز وجل في الأول وفي الآخر وحاجة مهمة جدا أنه نحن عندنا صفات الفرد مع نفسك أن
صلاة الجماعة بخمسة وعشرين وفي رواية أخرى بسبعة وعشرين ويد الله مع الجماعة .
الناس هذه تجمعه على خير وربنا عز وجل
بعدما انتصروا جمعهم على خير من أجل أن ينظفوا البلد ويبنوا البلد ومن هنا كانت
البداية .
كانت العهد الجديد والعصر الجديد والعهد
الجديد مع ربنا عز وجل , والحقيقة لما تكلمت قبل ذلك وقلت نريد أن نعيشها صح.
بالأخلاق بالمعاملات بالسلوكيات , كان
عندنا حق , ولما قلت نريد أن نبقى شباب مثلهم مثل الصحابة وعملنا برنامج اسمه شباب
مثلنا وتكلمت فيه عن الصحابة والفاتحين الشباب .
في بداية الكلام في البرنامج أو في
بدايته قالوا لي يا عم أنت عن ماذا سوف تتكلم الشباب الآن فنكي والشباب لا يفهم
والشباب والشباب والفيس بوك .
ما هذا هو الشباب , هذا الشباب والصحابة
كانوا شباب , والفاتحين كانوا شباب فمن أجل ذلك الشباب قدر أن يقول كلمته .
الشباب قدر أن يغير بلده , الشباب قدر أن
يضع بصمته فيا ترى سوف نكمل بقوة وبحماسة وسوف تشتركوا معنا أن نحن نبني أفكارنا
مع بعض ونرتب حياتنا مع بعض من أجل نقدر نبني ونقدر نعمر ونقدر نقول نحن فعلا
ساهمنا في بناء البلد .
والقادم ليس سهل القادم والقادم أصعب لكن
اشتركنا فيه سوف يكون أسهل مثل ما اشتركنا في حاجة مع بعض وكانت سهلة , الحقيقة
أنا يحضرني آية لما اجتمع علينا هناك الذي يضرب بالحصان , موقعة الجمل والناقة
وشلخ وهذه الحجات .
تذكرت كلام ربنا عز وجل سيدنا إبراهيم
لما كسر الأصنام وبعدها خلاص حركوه وانصروا آلهتكم , يعني احرقوه اعملوا الذي أنتم
تريدونه .
فربنا عز وجل يكون كاتب شيء ثاني , كاتب
للحق أن ينتصر مهما كان , فتكون النار كما
قال الله عز وجل {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً } .
والنهاية {وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً },
كانوا يريدون أن يكيدون ويكيدوا لنا وسوف نضربه ونقتلهم وخرجوا بالأسلحة البيضاء
والبسوا زي .. الكلام كله هذا نحن عرفناه وشاهدناه .
ولكن ربنا عز وجل كان كاتب {فَجَعَلْنَاهُمُ
الْأَخْسَرِينَ} خلاص فمن أجل ذلك هات يدك في يدي , يد واحدة نبدأ نعمر نبني لا
تقول فكرتي لن تنفع يمكن تنفع .
وجهة نظري لن تنفع سوف تنفع , مشروع أريد
أن أعمله سوف ينفع كل هذا سوف ينفع إن شاء الله على شباب ايجيبت على الهوتميل سوف
نطلع فاصل سريع ونرجع نكمل ونشاهد ربطتنا الذي أريدكم أن تشتركوا معنا فيها .
عن ماذا سوف نتكلم ومن سوف يكون معنا ,
سوف نطلع فاصل أدعكم تصلوا فيه على النبي صلى الله عليه وسلم ونرجع نكمل بعد
الفاصل دعوكم معنا لا يزال عندنا كلام كثير .
-------------------------------------------------------------------------
لا نريد أن ننسى أن الدكتور القرضاوي
موجود سوف يخطب الجمعة ولا نريد تعظيم الجيش للشهداء .
يعني المفروض انه خطب الجمعة في وقت
حلقتنا ونسأل الله عز وجل الأيام القادمة نبقى معكم مباشرة لتتواصلوا معنا ونتواصل
معكم ولا تنسوا أنه يوجد استبيان واستطلاع رأي على شريف شحاته دوت نت .
عن قيمة النفس , هل أنت مقدر قيمة نفسك ,
ادخل وعبر عن رأيك ادخل وقل أنت ماذا ترى , قول أنت كيف تقدر الناس أو أنت تقدر
قيمة نفسك بناء على فعلك ولا أخلاقك , اكتب لنا وابعث لنا من أجل أن نذيع هذا في
الحلقة القادمة .
لا تنسوا أن تبقوا موجودين معنا وكيف سوف
نبني وكيف سوف نعم بأفكاركم بمشاركاتكم على شباب ايجيبت على الهوتميل .
ونحن معنا مجموعة من الشباب اجتمعت
وجلسنا وتكلمنا من أجل أن نبدأ نضع أفكار وعمل عليها .
والدعوة مفتوحة لكل الناس , فمن أجل ذلك
سوف نخرج نشاهد من الذي كان معنا , وهو يا ترى هم حبوا أن يوصلوا رسالة ماذا سوف
يقولون لنا وبماذا سوف يفكرون معنا .
ونحن لا نزال لم نعلن عن واحد اثنان
ثلاثة أربعة خمسة , نفكر , نريد أن نضع هذا على ورق والورق يصبح على مشاريع ,
مشاريع تبدأ تكون موجودة في كل بيت وفي كل شارع والشباب المصري كله معنا .
وكذلك دعوة للشباب خارج مصر أن يحاول
يعمل فكرة مثل هذه فدعونا نشاهد التقرير معنا ونحن نتكلم ونحن مجتمعين ونحن نشاهد
بماذا سوف نتكلم وماذا نريد أن نعمل .
تعالوا نسمع هم يوصلوا لكم رسالة و
لاتزال البقية تأتي معنا لايزال نجوم لم يتكلموا , معنا لايزال شباب لم يتكلموا
فتعالوا نشاهد ماذا صورنا ونرجع نكمل ثانية دعوكم معنا لا يزال عندنا كلام كثير .
-----------------------------------------------------------------------------
(يظهر فيديو والشباب يتكلموا وماذا
يريدون وماذا يتمنون )
اجتمعنا وقلنا انه نحن الثورة لم تنتهي
الثورة بدأت , بدأت بتحقيق انتصار , الانتصار هذا سوف يبنى عليه أشياء كثيرة جدا
من أجل بقية الأهداف ننتصر فيها .
هذا
انتصار لهدف يوجد أهداف ثانية أخرى
محتاجين فيها انتصار أيضا من حجات كثيرة نطالب فيها ولكن دورنا سوف يكون واضح جدا
.
نريد أن نكون ايجابيين , دعوة لكل الشباب
, دعوة لكل نجوم الفن الإعلام في الرياضة , معنا نجوم كثير اعتذروا البارحة لم
يقدروا أن يحضروا لأسباب منها الذي كان مسافر منها الذي كان عنده حاجة منها
الميعاد لم يكن مناسب .
ولكن كل مرة سوف نتابع من معنا , من الذي
انضم لنا , من الشباب الذي بقى موجود معنا يريد أن يتكلم معنا ويريد أن يتكلم معنا
ويريد أن يقول لنا عن أفكاره .
أتاني أفكار كثير سوف نضع خارطة عمل سوف
نضع أفكار نبدأ نضع أرجلنا فوقها لكي نعرف نبني واحد اثنان ثلاثة أربعة خمسة .
أكيد الذي لم يشترك معنا في الثورة لم
يكن موجود معنا في المحافظات أو في ميدان التحرير بشكل خاص محتاج هو أن يعوض الذي
فاته لكي لا يندم بعد سنة أو عشرة .
لما يشاهد الخير هذا موجود , لما يشاهد
الذي نحن نتكلم فيه اليوم تحقق ومن كان يصدق أن الذي فات يمكن أن يحصل .
فالفكرة الآن لم يبقى يوجد إن شاء الله
مستحيل , طالما ربنا عز وجل معنا ويؤيدنا وطالما نحن لا نعمل شيء يغضب الله عز وجل
ولا يغضب النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
من أجل ذلك في دعوة فكل الشباب ادخل على
شريف شحاته دوت نت الفيديوهات الموجودة على اليوتيوب .
اشتركوا على شباب ايجبت على الهوتميل
دعوكم معنا واشتركوا معنا وعلى الرسالة دوت نت كل هذه الحجات معنا من أجل أن
تشتركوا معنا ونكون نريد عدد ضخم .
نريد عمل مؤسسي نريد أفكار نريد أن نبقى
كذا , وعلى فكرة الربطة هذه ليست باسم أحد , الربطة هذه أو المؤسسة التي تعمل سوف
تبقى باسم كل المصريين .
وسيكون موقع نعمل من خلاله , يعني شريف
شحاته دوت نت مؤقتا طبعا سوف يكون موجود لكن لحد ما نبدأ في موقع رسمي للمؤسسة سوف
يكو كل عملنا عليه .
الربطة هذه ليست لشريف ولا فلان ولا فلان
, الربطة هذه لكل المصريين , كل الشباب الذي عنده فكرة كل النجوم كل الإعلاميين كل
الفنانيين كل الرياضيين كل الصحفيين , كل رجال الأعمال الذين يريدون أن يشتركوا
معنا ويدعمونا ويبقى لهم جهد واضح معنا .
كل البرامج والقنوات , كل هذه الحجات
نعرض عليهم أن يكونوا موجودين معنا في الفترة القادمة إن شاء الله .
مثل ما نحن عملنا في ميدان التحرير نحن
بجد محتاجين كلنا مع بعض سوف نسجد سجدة شكر لله تعالى عز وجل على الخير وعلى
النعمة أن الله عز وجل أعطاها لنا فواجب علينا أن نشكره .
أنا سوف أختم الحلقة وسوف أسجد سجدة شكر
لله أتمنى كلنا نسجد سجدة شكر لله وقبل ما أسجد سوف نعاهد ربنا عز وجل أن نحن لن
نخرب لن نعمل أي مشكلة .
لكل الناس بمعنى لن نخرب أو نعمل مشكلة
لن آخذ رشوة ولا شهادة زور ولا كذا ولا كذا , نريد إتقان للعمل نريد أمانة نريد
صدق نريد محبة نريد وفاء نريد تعاون نريد حب الخير لكل الناس .
نريد تكافل كل هذه الأشياء نريدها وهذه
الفكرة إن شاء الله سوف نعملها قريب جدا في التطوير الجديد له أفكار ثانية من خلال
نهضة لمصر ونهضة للوطن العربي ونهضة للأمة كلها .
أراكم الحلقة القادمة على خير وسوف أدعكم
لتسجدوا سجدة شكر لله .
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أنه لا اله إلا
أنت نستغفرك ونتوب إليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .