جلست حزينة مهمومة :(
تراكمت عليا الاحزان
وضاقت بيا الدنيا وكأن الاحزان يومها لم تلقى غيرى :(
ولم ترضى لغيرى ان يشاركنى فيها
جلست افكر فى همومى
الا ان سمعت صوت المفتاح بالباب ....لقد كان زوجى :)
حمدت الله وحاولت ان اخفى دموعى ..لكن اعرف انه سيدرك مابى:)
القى السلام ثم نظر الى بابتسامته الحانيه
ثم دنا منى وقال :ما يحزنك يا اميرتى الصغيرة؟
ومن يجرؤ على هذا ألا يعلم انك مهجة قلبى ؟
ألا يعلم كم اهواك واغار عليكى ؟
كل هذا وانا انظر اليه ولكن الدمع لا يفارق عينى:(
فابتسم وقال من يحزنك سأقتلنه قتلا !!
وضحك بقهقهة سرت قلبى قبل شفتاى :))
روحه المرحة هذه دوما ما تخفف عنى مصاعب الحياة
ثم ضمنى اليه وقال :"أليس الله اذا احب عبدا ابتلاه ؟!!"
ألسنا نسعى من اجل الجنة التى لا راحة الافيها !!
حينها سننعم وحينها نرتاح ونهنىء:)
كم سهرنا لأجلها وكم سعينا لننول رضا الله ونفوز بها :)
حينها ستكونى اجمل من الحور وستظلين الاجمل فى نظرى :)
ازاحت كلماته هموم قلبى واحتسبت الصبر فى قلبى
استطرد وقال :دوما تزعيمن ان صوتى عذب فى تلاوة القراءن ؟
قومى معى نصلى ركعتين وندعو الله ان يرضى قلوبنا وأن يرزقنا الصبر ويجازينا بثوابه:)
ارتديت الاسدال وصليت وراه كانت صلاة يعجز القلب قبل اللسان عن وصفها
وعندما انتهت الصلاة اختفى معها حزنى وانجلى الحزن عن قلبى وتذكرت دعائى
"ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما "
------
منقول من صفحتنا علي الفيس بوك
انا هكون يوسف وأنتي هتكوني مريم و مش هنحب إلا أزواجنا